النيابة العامة تحفظ التحقيقات في حادث حريق كنيسة أبي سيفين

قررت النيابة العامة حفظ التحقيقات وانتفاء العمدية فى الحريق الذى اندلع بكنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبى سيفين بإمبابة، وذلك بعد مرور 72 ساعة من وقوعه.

ووصلت التحقيقات إلى أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها، تزامنا مع عودة التيار؛ لوجود خلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد -والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات-، والتي تمتد بطريقة غير منتظمة إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، الأمر الذي أدى لنشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر، وكذلك أكدت التحقيقات أن أحدًا لم يتعمد بقصد إحداث الحريق.

وخلصت النيابة العامة لتلك النتيجة، حيث سألت النيابة العامة 33 شاهدًا -من بينهم 16 مصابًا- ومنهم مَن أكد اندلاع الحريق بعد تشغيل المولد لانقطاع التيار الكهربائي بالكنيسة، لافتين إلى أنهم سمعوا صوت شحنات كهربائية صادرةً من داخلها، تزامنا مع عودة التيار إليها.

وانتهى تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية -بعد معاينتها مسرح الواقعة نفاذًا لقرار النيابة العامة- إلى أن الحريق قد شبَّ بغرفة المخزن الكائنة بالطابق الثاني بالكنيسة نتيجة خلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد الكهربائيّ الموجود، والممتدة بصورة غير منتظمة للوحـة المفاتيح الكهربائية، وهو ما فسَّر ما انتهى إليه الشهود في أقوالهم.