أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض يوم الاثنين مع جني المستثمرين للأرباح وسط هبوط أسعار النفط، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه ليغلق على ارتفاع.
وتراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي لأسواق المال الخليجية، بأكثر من أربعة دولارات للبرميل وسط مخاوف بشأن الطلب، حيث جددت بيانات اقتصادية صينية ضعيفة المخاوف من ركود عالمي.
وفي أبوظبي انخفض المؤشر 0.5 بالمئة، مواصلا التراجع من مستواه القياسي الذي سجله يوم الخميس، مع تراجع سهم الشركة العالمية القابضة 0.6 بالمئة.
وخسر المؤشر القطري 0.7 بالمئة منهيا ثلاث جلسات من المكاسب، متأثرا بهبوط 2.1 بالمئة في سهم مصرف قطر الإسلامي.
وكان سهم (بلدنا) من بين الخاسرين إذ هبط بأكثر من ثلاثة بالمئة، بعد انخفاض أرباح شركة الألبان في الشهر الستة الأولى من العام إلى النصف تقريبا.
وارتفع المؤشر القياسي السعودي 0.2 بالمئة في نهاية تعاملات متقلبة، مدعوما بمكاسب 2.9 بالمئة في سهم شركة أسمنت ينبع (TADAWUL:3060).
وأظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في السعودية بنسبة 2.7 بالمئة في يوليو تموز مقارنة بالعام السابق، مرتفعا من 2.3 بالمئة في يونيو حزيران.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء في بيان إن قطاع الأغذية والمشروبات زاد بنسبة 3.9 بالمئة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية واللحوم على وجه الخصوص، والتي ارتفعت بما يصل إلى 5.1 بالمئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي 0.1 بالمئة، مع صعود سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) 1.1 بالمئة، ليعوض بعض خسائر الجلسة السابقة.
وقالت إعمار (DFM:EMAA) يوم الخميس إنها توصلت إلى اتفاق مع دبي القابضة لشراء حصتها في مشروعهما المشترك لتطوير ميناء خور دبي مقابل 7.50 مليار درهم (2.04 مليار دولار).
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر إي.جي إكس 30 للأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.7 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.3 بالمئة في سهم إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية.
وقال وائل مكارم كبير محللي السوق في إكسنس إن سوق الأسهم المصرية لا تزال تشهد بعض عمليات التصحيح بعد الارتفاع الكبير في بداية الشهر.
وأضاف "السوق قد تشهد تداولات عرضية حتى موعد الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري هذا الأسبوع".