دمر التعليم.. مطالب بمحاكمة طارق شوقي


السبت 13 اغسطس 2022 | 04:29 مساءً
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
العقارية

أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بالتعديل الوزاري الأخير الذى وافق عليه مجلس النواب طبقا للدستور.

تعديل وزاري  

وأكد الشهابي، أن التعديل الوزاري تأخر أكثر من عامين وكان يجب تقديمه عقب انتهاء انتخابات مجلس النواب في 2020 كتعديل وزاري أو تغيير وزاري حسب قرار الرئيس وقتها طبقا لدستور البلاد، مشيرًا إلى أن الرأي العام النخبوي والشعبوى رحب بخروج بعض الوزراء وخاصة وزيرا التربية والتعليم وقطاع الأعمال العام للأضرار البالغة التي ألحقوها بالبلاد والعباد.

طارق شوقي

وطالب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بمحاكمة الأول الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق على تدميره للتعليم والنشء الجديد وإخراجه المدرسة المصرية بكل مراحلها من الخدمة وإنفاقه المليارات على تطوير وهمى لم يمتد ليشمل مكونات المدرسة المصرية الأساسية من بعيد أو قريب ولم يقتنع به عناصر العملية التعليمية بما فيها الأسرة المصرية !! وبسبب حصوله على قرض قيمته 500 مليون دولار من البنك الدولي رفضه كل الوزراء الذين سبقوه لشروطه المذلة والمهينة بالرغم من أنه كان معروضا عليهم منحة وليست قرضا.

وزير قطاع الأعمال

كما طالب الشهابي، بمحاكمة هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام على تصفيته لقلاعنا الصناعية من خلال جريمة متكاملة الأركان بدأت بتعديله للقانون 203 بشأن قطاع الأعمال ومنحه القدرة على تصفية شركاتنا العملاقة القائدة لاقتصادنا الوطني فى زمن التنمية الحقيقية من خلال اصطناع جمعيات عمومية توافقه على التصفية وضرب الاقتصاد الوطني علما بأن كل هذه الشركات كانت تحمل بداخلها مقومات النجاح وتحقيق الأرباح.

وأكد الشهابي أنه كان يرجو أن يمتد التعديل الوزير ليكون تغييرا وزارياً ويشمل وزراء المجموعة الاقتصادية المسئولة مباشرة عن تردى الأحوال الاقتصادية والمعيشية وارتفاع الدين العام "الداخلي والخارجي" إلى أرقام غير مسبوقة !!

ودعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إلى الإسراع بالخطوات التنظيمية للحوار الوطني الذى دعا إليه الرئيس السيسي وأكد أن قراراته ستلعب دورا كبيراً في زيادة الرضاء الشعبى على الدولة ومؤسساتها بعد أن تراجع كثيرا.

وأشار إلى أهمية التكاتف شعبا وأحزابا وقوى المجتمع المدني مع قيادة الدولة ومؤسسات أمنها القومي للتغلب على الصعاب والتحديات التى تواجهنا.