أعلن المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة تستهدف تحويله لميناء محوري بالبحر الأحمر، لخدمة حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا.
وأوضح زكي، أن المسناء يتم تجهيزه ليكون أحد أهم مراكز تموين السفن بالوقود الأخضر في العالم، مؤكدا على أن توقيع عقد اليوم، يعد من أهم المشروعات التي تقوم بها وزارة النقل مع المنطقة الاقتصادية مما يساهم في رفع تصنيف الميناء عالمياً بالتوازي مع إنشاء 5 أحواض جديدة و18كم أرصفة بحرية بعمق 18 مترًا، وإنشاء ساحات تداول بمساحة 9,6 مليون م2، ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5,3 كم2.
وأشار رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن ذلك يأتي وفق معايير عالمية مما يخدم المستثمرين وحركة التجارة، وهو أحد أهم الأهداف في إطار استراتيجية الدولة المصرية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية والدفع بعجلة التنمية وتعزيز التنافسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
استراتيجية الدولة لتطوير الموانئ المصرية
وأردف أن هذا التوقيع يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية للتعامل مع جميع الموانئ المصرية، سواء التابعة لوزارة النقل، أو التي تتبع في جزء من ولايتها للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، متابعا أنه تم التنسيق على مدار الفترة الماضية مع وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بهذا الشأن، وهناك تخطيط كامل لكل الموانئ في إطار رؤية الدولة لكيفية إحداث التطوير المطلوب، بالإضافة إلى التوافق على إطار وشكل التنافسية والتكامل بين الموانئ.
تابع: «اليوم نشهد إحدى نتائج هذا التنسيق، وتتمثل الاستراتيجية ليس فقط في تطوير محطة وميناء السخنة بل وربطهما مع محطة ميناء الدخيلة على البحر المتوسط، وبالتالي فالتحالف الذي وقع معنا اليوم سيكون مسئولا عن المحطتين، وهو جزء كبير من عملية التكامل المطلوبة بين الموانئ المصرية».