أعلنت مجموعة ميرسك العالمية، استثمار 500 مليون دولار جديدة في مصر، لتشغيل رصيف حاويات جديد بطول 1000 متر مجاور للرصيف الحالي البالغ طوله 500 متر.
جاء ذلك خلال بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مع رئيس مجموعة ميرسك العالمية مخطط تطوير محطة قناة السويس للحاويات في شرق بورسعيد اليوم الخميس، بصفة الهيئة شريك في المحطة لتحويلها إلى محطة محورية عالمية لتداول الحاويات في منطقة شرق وجنوب البحر المتوسط.
وتشمل الاستثمارات المقررة، زيادة عدد الأوناش إلى 30 ونش، تعمل جميعها بالكهرباء بدلا من الديزل في خطوة جادة؛ لخفض انبعاثات المحطة وتحويلها إلى محطة خضراء وذلك بنهاية 2030.
وتم خلال اللقاء، بحث خطة مجلس إدارة إيه بي موللر ميرسك لتحويل محطة قناة السويس للحاويات إلى محطة ذكية يتم تشغيلها بأحدث المنظومات الذكية والاتصالات المتطورة لتداول الحاويات.
من جانبه قال كيث سفيندسون رئيس مجلس إدارة ميرسك، إن شركته تعمل على تطوير محطة قناة السويس للحاويات في شرق بورسعيد لتحويلها إلى محطة محورية عالمية لتداول الحاويات في منطقة شرق وجنوب البحر المتوسط، مع تحويلها لمحطة ذكية يتم تشغيلها بأحدث المنظومات الذكية والاتصالات المتطورة لتداول الحاويات.
وتملك ميرسك 55% من قناة السويس للحاويات من خلال شركتها التابعة “ايه.بي.ام ترمينلز”، بينما تملك “كوسكو باسيفيك” 20%، وهيئة قناة السويس 10%، والبنك الأهلي المصري 5%، والنسبة المتبقية لشركات خاصة.