شهدت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي قفزات بنحو 5%، مسجلة أعلى مستوى في أسبوع، وسط هبوط في الإنتاج وتوقعات بزيادة في الطلب، فيما جاءت الزيادة في الأسعار على الرغم من توقعات بانحسار موجة حارة حتى منتصف أغسطس.
واستمر إغلاق مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس الذي كان يستهلك ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز، قبل إغلاقه في الثامن من يونيو، وارتفعت عقود الغاز تسليم سبتمبر بنحو 36.9 سنت، أو 4.7% لتبلغ عند التسوية 8.202 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أغسطس الحالي.
ومع بداية العام الحالي سجلت العقود الأميركية للغاز ارتفاعا بنسبة 121%، نتيجة ارتفاع الأسعار في أوروبا وآسيا، مما أسفر عن قوة في الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال، خصوصا منذ انخفاض حجم الغاز المتدفق من روسيا إلى أوروبا في أعقاب اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا.