يبدو أن ميجان دوقة ساسكس ستكون خلال أيام محط أنظار الإعلام الدولى بعد ان كشفت أوراق الدعوى القضائية التي تنظرها المحاكم البريطانية أن والد ميجان، دوقة ساسكس، زوجة الأمير هاري قد يتم استدعاؤه كشاهد دفاع في دعواها ضد صحيفة "ميل أون صنداي".
وتقاضي دوقة ساسكس ميغان ماركل، البالغة من العمر 38 عاما، صحيفة "ميل أون صنداي" والشركة المالكة لها "أسوشيتد نيوزبيبرز" لنشرها رسالة كتبتها إلى والدها توماس ماركل في أغسطس 2018.
وكان ماركل، البالغ من العمر 75 عاما، قام بتزويد المحامين برسائل نصية تم إرسالها في إطار حفل زفاف ميغان للأمير هاري والتي تكشف عن انهيار العلاقة بين الأب وابنته.
ووفقاً لموقع سكاي نيوز عربية، تتضمن الدعوى المدنية اتهامات للصحيفة بانتهاك قوانين حقوق النشر وسوء استخدام المعلومات الخاصة، وانتهاك قانون حماية البيانات في المملكة المتحدة بنشر الرسالة.
ووفقا للوثائق المقدمة إلى المحكمة العليا، تعتزم صحيفة "ميل أون صنداي" الاعتماد على أدلة من توماس ماركل، تفيد بأنه "كان لديه كامل الحق في رواية ما جرى بينه وبين ابنته، بما في ذلك محتويات الرسالة".
كذلك تزعم الوثائق، التي أعدها محامو الصحيفة، أن أفراد العائلة المالكة في بريطانيا "يعتمدون على الدعاية لأنفسهم وحياتهم من أجل الحفاظ على المناصب المميزة التي يشغلونها والترويج لأنفسهم".
وتزعم الصحيفة أيضا بأن الرسالة جاءت ردا على مقال في مجلة "بيبول" في فبراير 2019 يتضمن مقابلة مع 5 من "الأصدقاء المقربين" من الدوقة وغير المعروفين، أشاروا إلى الرسالة، ما يعني أنها كانت متاحة.
وظهرت الوثائق هذا الأسبوع وسط عاصفة من الاهتمام التي أعقبت قرار ميغان والأمير هاري إصدار بيان يعلنان فيه عن رغبتهما في التخلي عن أدوارهما الملكية، والاستقلال المالي، وتقسيم وقتهما بين بريطانيا وكندا.