انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بينما ينتظر المستثمرون في حذر بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن إشارات إلى التحركات القادمة للبنك المركزي الأمريكي بشأن زيادات أسعار الفائدة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.6 بالمائة، ماحيا كل مكاسبه تقريبا التي سجلها في أفضل جلسة له في حوالي أسبوعين أمس الأثنين.
وجاءت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة في مقدمة القطاعات الخاسرة في جلسة اليوم وسط زيادة في عوائد السندات بينما رفع المستثمرون رهاناتهم على زيادة بمقدار نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي خلال سبتمبر المقبل واحتسابهم أيضا فرصة مرتفعة لزيادة قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الشهر القادم.
وهبطت أيضا أسهم القطاعات الحساسة للاقتصاد مثل التعدين وصناعة السيارات بعد أن كانت بين أكبر الرابحين في الجلسة السابقة.
وخالفت أسهم البنوك الأوروبية اتجاه السوق لتغلق مرتفعة 0.1 بالمائة.
وتعثر ستوكس 600 هذا الشهر بعد أن سجل قفزة بلغت سبعة بالمائة خلال يوليو الماضي، متأثرا بمخاوف أثارتها بيانات اقتصادية قاتمة وتزايد التوتر الجيوسياسي والقلق من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يدفع الاقتصاد إلى ركود.