الأسعار ترتفع.. لكن لماذا تبقى الأجور على حالها؟


الاحد 07 اغسطس 2022 | 12:16 مساءً
الأجور والتضخم
الأجور والتضخم
ميسون أبو الحسن

أعدت فضائية "CNBC عربية" تقريرًا، كشفت خلاله عن 5 أسباب تدفع الأجور للبقاء على حالها، في وقت يعيش العالم أزمة اقتصادية حقيقية، دفعت الأسعار إلى الارتفاع بشكل غير مسبوق، خاصة مع موجة تضخم متسارعة، وصلت ببعض الاقتصادات إلى الركود.

تقلّص الرواتب وارتفاع التضخم

كشف التقرير تقلّص أغلب الرواتب العُمال في أغلب اقتصادات العالم بشكل مستمر؛ وذلك نظرًا أن التضخم يرتفع بشكل كبير، الأمر الذي يرفع من أسعار المعيشة.

ووصل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 8.3%، و8.1% في منطقة اليورو، لكن الأجور ارتفعت فقط 5% في أمريكا، و3% في منطقة اليورو 3% فقط.

لماذا هذه الزيادات القليلة؟

- المتضائلة للنقابات

في عام 1979 كان هناك 37% من العُمال منتسبين لنقابة مُعينة، اليوم النسبة تبلغ 11.6% فقط.

- البطالة الخفية

أميركا وبريطانيا تُسجلان معدلات بطالة منخفضة، لكن الخبراء يقولون إن الأرقام المُسجلة لا تعكس العدد الحقيقي لمستويات البطالة.

- الأجور لا تتغير بسرعة

يصعب على الشركات أن تقوم بتخفيض الرواتب في الأوقات الصعبة، والذي يعني أنه من الصعب عليهم زيادة الأجور عندما يصبح المستقبل غير واضح.

- الأزمة المالية العالمية 2008

انخفضت الأجور بشكل كبير بعد الأزمة المالية 2008، وعادت لمستويات ما قبل 2008 في 2021.

- الأجور والتضخم غير مرتبطين

على الرغم من أن الأجور والتضخم يسيرون في نفس الاتجاه، إلا أن التضخم يقيس ارتفاع أسعار المعيشة، في حين أن مستويات الأجور تتجاوب بشكل كبير مع تغيرات سوق العمل.