أعلن حاكم ولاية كنتاكي أندي باشير، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الفيضانات التي ضربت الولاية نتيجة العواصف الأسبوع الماضي إلى 26 شخصًا.
ونقل موقع "ناشيونال" الإخباري الأمريكي، عن باشير قوله، إن "عمال الإنقاذ في الولاية يجرون عمليات بحث وإنقاذ في ظروف غاية في السوء، في الوقت الذي يستعدون فيه للقيام بمهمة شاقة لتحديد أماكن ضحايا الفيضانات المدمرة".
وتابع حاكم كنتاكي، أنه يتوقع أن يستمر عدد الوفيات في الارتفاع بشكل كبير، وقد يستغرق الأمر أسابيع للعثور على جميع الضحايا، وأشارت إحاطة يومية تقدمها الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ إلى أن 37 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
وقال باشير: "سنستمر في العثور على الجثث على مدار أسابيع حيث جرفت المياه الكثير منها مئات الأمتار، وربما ربع ميل بعيدا عن مكان فقدانهم الأصلي".
وقالت هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية، إنه من الممكن حدوث المزيد من الفيضانات المفاجئة في أجزاء من أبالاتشي يومي الأحد والاثنين، وقد تواجه نفس المناطق التي تعرضت للأمطار الأسبوع الماضي معدلات هطول أمطار تتراوح بين 2.5 إلى 5 سم في الساعة.
وقال باشير: "هذه تعد أحد أكثر الفيضانات فتكا وتدميرا التي شهدناها في تاريخنا، كما أنها تستمر في الهطول في الوقت الذي نحاول فيه البحث".
يشار إلى أن الفيضانات المدمرة ضربت كنتاكي والتي ينتشر بها الفقر، ما أدى إلى القضاء على جميع ممتلكات أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن ولاية كنتاكي يوم الجمعة منطقة كوراث فدرالية لتوجيه أموال الإغاثة إلى 12 مقاطعة في الولاية.