«ادعاءات».. الجزائر تنفي عودة العلاقات التجارية مع إسبانيا

نفت دولة الجزائر عودة علاقاتها التجارية مع إسبانيا، وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن عودة علاقاتها التجارية مع إسبانيا غير صحيحة.

وأعلنت الجزائر كون الأمر عار تماما من الصحة، «لأنه لم تصدر أي أخبار رسمية بهذا الخصوص عن السلطات أو الهيئات المختصة»، وفقا للوكالة الرسمية، والتي أشارت إلى أن القرارات المتعلقة بالمسائل المالية والتجارية الخاصة بالتزامات الدولة يتم اتخاذها على مستوى مجلس الوزراء.

وأردفت الوكالة أن القرارات تصدر أيضا من قبل وزارة المالية أو بنك الجزائر، ويتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية، مضيفة أن القرارات التي تخص القضايا المالية والاقتصادية لا سيما تلك التي تخص علاقات الجزائر بشركائها التجاريين تندرج ضمن الصلاحيات الحصرية للدولة.

وتابعت أنه ليس من اختصاص المنظمات المهنية، مثل جمعية البنوك والمؤسسات المالية، أن تحل محل مؤسسات الدولة المكلفة بالمالية والاقتصاد والتجارة الخارجية، «فهي مجرد جمعية ذات طابع مهني تدافع عن مصالح أعضائها».

الخارجية الجزائرية تعقب على الادعاءات

كشفت الخارجية الجزائرية أن التسرع والتحيز في هذه التصريحات يسلطان الضوء على الطابع غير اللائق لمحتواها لكون الأمر يتعلق بخلاف سياسي ذي طابع ثنائي مع دولة أوروبية، مردفة أنه «ليس له أي تأثير على التزامات الجزائر تجاه الاتحاد الأوروبي، ولا يستلزم بالتالي قط إطلاق أي مشاورة أوروبية لالتماس رد فعل جماعي».

وقررت الجزائر، 8 يونيو الماضي، تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها في 8 أكتوبر 2002 مع إسبانيا.