ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، لتتجه نحو تحقيق أكبر مكاسب شهرية لها منذ نوفمبر 2020، حيث أصبح المستثمرون متفائلين بشأن أرباح الشركات والمراهنة على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ رفع أسعار الفائدة وسط مخاوف من الركود.
وبحلول الساعة 9 صباحاً بتوقيت لندن، ارتفع مؤشر (ستوكس 600 الأوروبي) بنسبة 0.8%، بعد أن قفز إلى أعلى مستوى في 7 أسابيع في الجلسة السابقة، وفقاً لبلومبيرغ.
وقادت أسهم السفر والترفيه والتعدين ارتفاع المؤشرات، كما ارتفعت أسهم البنوك أيضاً بعد ظهور مجموعة من النتائج التي جاءت أفضل من المتوقع من بنك بلباو فيزكايا أرجنتاريا إس إيه، وستاندرد تشارترد بي إل سي، وبي إن بي باريبا إس إيه.
وانتعشت الأسهم الأوروبية الشهر الجاري بعد التراجع الحاد في النصف الأول من العام، حيث راهن المستثمرون على أن الكثير من الأخبار السلبية حول ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو قد تم تسعيرها إلى حد كبير، وذلك مع توقعات بأن يصبح الفيدرالي أقل تشدداً في رفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، يحذر محللو أسواق المال من أن الأسهم قد تتعرض لضغوط في النصف الثاني.
وقال المحللون الاستراتيجيون في غولدمان ساكس بقيادة شارون بيل إن الأسهم الأوروبية لا تعكس التوقعات بحدوث ركود.
في غضون ذلك، استمرت التدفقات الخارجة من صناديق الأسهم الأوروبية للأسبوع الـ24 على التوالي، مع تدفقات خارجية بقيمة 3.6 مليار دولار في الأسبوع حتى 27 يوليو، وفقاً لمذكرة بنك أوف أمريكا.