أعلنت دولة إستونيا، الخميس، أنها لن تصدر بعد الآن تأشيرات أو تصاريح إقامة للمواطنين الروس الراغبين في الدراسة بها، قائلة إن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا تهدد الأمن القومي، بينما تواصل الدول الغربية بحث سبل لأجل عزل موسكو.
ويأتي قرار وزارة الخارجية لإنهاء ممارسة منح حق العمل قصيرا لأجل للروس أو مواطني بيلاروسيا حليفة موسكو الذين حصلوا على تأشيرة دخول من دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح وزير الخارجية، أورماس رينسلو، في بيان، إن «استمرار العقوبات على روسيا ضروري لضمان الضغط المستمر على البلاد، وإذا ساعدت العقوبات في وقف العدوان الروسي فسيترتب على ذلك تأثير إيجابي على أمننا».
يذكر أن إستونيا، حصلت، جنبا إلى جنب مع لاتفيا وليتوانيا، على استقلالها بعد خمسة عقود من الحكم السوفيتي في عام 1991 وهي من بين أشد منتقدي العمليات العسكرية الروسية.
وعبرت إستونيا، الشهر الماضي، عن احتجاجها مرتين لروسيا في غضون أقل من أسبوعين على تصريحات صدرت عن موسكو، وتأتي خطوة إستونيا التي تهم فئة الطلبة فقط، في سياق العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا منذ بدئها عمليات عسكرية بأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.