الغرفة التجارية:مصانع الاسمنت تعطش السوق من أجل زيادة السعر على المستهلك

قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن صناعة الاسمنت لم تتأثر بعد زيادة سعر الوقود، خاصة أن المصانع استغلت الأزمة الأخيرة فى ارتفاع أسعار مواد البناء، على الرغم من أن مصر تنجح فى تعظية الاحتياج المحلي، بل لديها فائض كبير يتم استغلاله للتصدير بالخارج لعدد من الأسواق الهامة.

هل يتغير سعر طن الاسمنت في مصر بعد زيادة الوقود؟

وأشار رئيس شعبة مواد البناء، في تصريحات خاصة لجريدة العقارية، إلى أن برغم عدم وجود تأثير من قبل أسعار الوقود على الاسمنت، لكن برغم ذلك فهناك زيادات غير مبررة يتم فرضها من قبل التجار وأصحاب المصانع تتراوح ما بين 200 إلى 300 جنيه، من أجل تحقيق أرباح طائلة، حيث يلجأ بعض المصنعنين إلى تحفيض حجم الإنتاج من أجل تعطيش السوق وخفض حجم المعروض من أجل زيادة حركة الشراء والأسعار على المستهلك النهائى.

وأكد أن أسعار طن الحديد والأسمنت هو الأعلى من الأسعار العادلة، مطالبا بضرورة إحكام السيطرة على سوق مواد البناء لنصل إلى سعر عادل حتى لا نحمل اعباء على المستهلك، فى ظل انهيار أسعار الخامات بالبورصات العالمية.