صرح الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال زيارته المستمرة حتى الآن إلى الشرق الأوسط، بأنه سيستخدم القوة كملاذ أخير لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مردفا أنه سيبقي الحرس الثوري الإيراني مدرجا على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال بايدن، في مقابلة مع القناة «12 الإسرائيلية»، والتي جرى تسجيلها قبل مغادرته واشنطن الثلاثاء وبثها الأربعاء، أنه حتى إذا كان ذلك سيؤدي إلى إنهاء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، فإنه لن يزيل الحرس الثوري الإيراني من تلك القائمة.
وأجاب على سؤال إذا كانت تصريحاته السابقة بأنه سيمنع طهران من امتلاك سلاح نووي تعني أنه سيستخدم القوة ضد إيران، قائلا: «إذا كان هذا هو الملاذ الأخير، نعم».
إيران تصر على نيتها الاستخدام السلمي للطاقة النووية
تصر إيران على نفيها كونها تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، فيما فشلت جهود إحياء الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني حتى الآن، وأوضح مسؤول أميركي كبير إن فرص إحيائه تراجعت بعد المحادثات غير المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في الدوحة قبل أسبوعين، وفقا لـ«رويترز».
وانهارت المحادثات بشكل كبير، فقط في اللحظة التي كاد المفاوضون يتوصلون إلى اتفاق جديد في مارس، بسبب رفض الولايات المتحدة لمطلب طهران بأن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، بدعوى أن هذا المطلب خارج نطاق إحياء الاتفاق.