كشفت منظمة الصحة العالمية، المعاناة التي يسببها فيروس ماربورج للمصابين والتي منها حمى نزفية شديدة ومميتة تقتل في كثير من الأحيان، و صداع شديد، وارتفاع في درجة الحرارة، وإسهال، وآلام في المعدة وقيئ.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، انه في المراحل المبكرة من المرض، من الصعب جدًا التمييز بين الأمراض المدارية الأخرى التي تسبب الحمى، مثل الإيبولا والملاريا، ولكن بعد خمسة أيام، يبدأ العديد من المرضى بالنزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من فتح الجسم مثل الفم والعينين والأذنين.
وتابعت المنظمة، إنه لا يوجد علاج حاليًا لهذا المرض، لذلك تتم مراقبة المرضى وعلاجهم بالسوائل، وتقوم الدراسات حاليًا بتجربة علاجات الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات، ولكن لا يمكن إعطاؤها إلا كجزء من التجارب.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يموت المرضى المصابين بفيروس ماربورج بعد ذلك من فشل الجهاز العصبي ويبلغ معدل الوفيات 50 %، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، وتتفاوت معدلات الوفيات في حالات التفشي السابقة في ماربورج من 24 % إلى 88 % من المصابين.
وقالت الصحيفة، ينتقل الفيروس في البداية إلى البشر من خلال التعرض للمناجم أو الكهوف التي تسكنها الخفافيش، ثم ينتشر من خلال الاتصال المباشر مع سوائل جسم المصاب أو الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل