إثيوبيا من ضمن ١٧ دولة متخلفة عن سداد ديونها بسبب الأزمة الاقتصادية

تخلفت الكثير من دول العالم فى الوفاء بالتزاماتها وسداد ديونها، بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم.

وكشفت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، عن عدد البلدان فى قائمة الدول المتخلفة عن السداد، أو التي تشير عائدات سنداتها فى الأسواق المالية إلى حدوث ذلك.

ووفقا للوكالة، يبلغ ع الدول 17 بلدا وهو مستوى قياسي، مشيرة إلى أن هذه الدول، هي: باكستان وسريلانكا وزامبيا ولبنان وتونس وغانا وإثيوبيا وأوكرانيا وطاجكستان والسلفادور وسورينام والإكوادور وبليز والأرجنتين وروسيا وبيلاروسيا وفنزويلا.

وخفضت وكالة "فيتش"، في وقت سابق، توقعاتها بشأن الديون السيادية، بسبب مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض العالمية واحتمال حدوث موجة جديدة من حالات التخلف عن السداد.

وأشارت وكالة "فيتش"، إلى أن الحرب فى أوكرانيا تؤجج مشاكل مثل ارتفاع التضخم واضطرابات التجارة وضعف الاقتصادات، وهى مشكلات تضر الآن بظروف الائتمان السيادي.

من جهته، قال جيمس ماكورماك، رئيس وحدة التصنيفات السيادية فى وكالة فيتش: "ارتفاع معدلات الفائدة يزيد من تكاليف خدمة الدين الحكومي"، مقلصا من رؤية الشركة بشأن القطاع السيادي إلى محايد، من يتحسن وبدأ مرة أخرى يزيد عدد الدول التي تشهد خفضا فى تصنيفاتها الائتمانية هذا العام مع تزايد الضغوط.

وتابع: معظم الحكومات التي تغطيها وكالة "فيتش" إما جلبت إعانات أو طبقت تخفيضات ضريبية فى محاولة للتخفيف من تأثير ارتفاع التضخم، لكن هذا كان له كلفته.