انخفض سعر الين الياباني، يوم الإثنين الماضي، إلى أدنى مستوياته منذ عام 1998 أمام الدولار، أي منذ ٢٣ عاما.
ويعتبر انهيار سعر العملة اليابانية، تحديًا للاقتصاد الياباني لأنه يرفع تكاليف الاستيراد خاصة فيما يتعلق بالوقود والمواد الخام.
سعر الين الياباني
سجل الين الياباني أدنى مستوياته في 20 عاماً مقابل الدولار ليصبح العملة الأسوأ داخل مجموعة العشر خلال 2022.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أسبوعين مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأميركية، مما دفع الين الياباني إلى أدنى مستوياته في أكثر من 20 عاما أمام الدولار.
من جهته، عزز بنك اليابان عزز التزامه بالحفاظ على معدلات فائدة منخفضة من خلال التعهد بشراء السندات، مما أدى إلى عمليات بيع جديدة للين في ظل قيام الفدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة.
كما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن العملة اليابانية انخفضت لفترة وجيزة إلى حوالي 135.20 لكل دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 1998، وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيواصل تشديده النقدي بعد صدور بيانات التضخم أعلى من المتوقع لشهر مايو.
وأضافت أن المتعاملين في السوق كانوا يشترون الدولار في الأشهر الأخيرة على خلفية البيانات المتناقضة من قبل بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي، حيث قرر الأخير في مارس رفع أسعار الفائدة الرئيسية لأول مرة منذ 2018 لترويض التضخم.
وحافظ البنك المركزي الياباني على تسهيلاته النقدية القوية، حيث أكد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا الأسبوع الماضي أن البنك سيواصل المسار لتقليل التضخم بطريقة مستدامة.