صرح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأن نصيب المواطن المصري من الأراضي الزراعية يصل إلى 2 قيراط، خلال عام 2022، وذلك بسبب الزيادة السكانية.
وقال القصير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، إن مصر ترتيبها 176 عالميا من حيث نصيب الفرد من الأرض الزراعية، مضيفا أنه تم استصلاح 3 ملايين فدان، متابعا: «نسعى للتوسع الرأسي لاستصلاح أراضي زراعية جديدة، ونستهدف إدخال 3 ملايين فدان أرض زراعية جديدة الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية».
وأوضح وزير الزراعة، أن الدول الأفريقية والنامية هي الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، وبالتالي يجب البحث عن آليات لدعم قدرات هذه الدول في التكيف والتخفيف من تأثير هذه التغيرات، مؤكدا أن قطاع الزراعة من القطاعات المتهمة بالتسبب في ظاهرة التغيرات المناخية والانبعاثات، «رغم أن تأثيرها ضعيف ونسبة لا تذكر»، مردفا: «بحثنا مع المبعوث الهولندي عن آليات حقيقية يجب تنفيذها على أرض الواقع لكيفية دعم الدول المتقدمة للدول النامية والأفريقية ومنها مصر».
وتابع السيد القصير، أن التغيرات المناخية لها تأثير كبير في الزراعة سواء في زيادة التصحر وندرة الموارد المائية وارتفاع سطح البحر وزيادة الأمراض العابرة للحدود وتعرض صغار المزارعين للمخاطر وزيادة معدلات الفقر وتأثر سلاسل إمداد الغذاء في الوقت الذي يعاني فيه العالم فيه من الجوع وأزمة الغذاء بالإضافة إلى تأثر الأنشطة الزراعية في المناطق الساحلية والهشة ولذلك يجب البحث عن آليات لتمكين هذه الفئات من الصمود.