أكدت دينا أيوب، مسئول التسويق بشركة أكام الراجحي، أنه عند التخطيط للبدء في تدشين مشروع "دوس "، تم الأخذ في الاعتبار العديد من الدارسات البحثية المتعلقة بزيادة هرمونات السعادة في خلايا المخ، وكيفية ربطها عند تنفيذ المشروع لتحقيق تلك الأهداف المرجوة، موضحة أن إحدى الدراسات أكدت أن 60% من المصريين لم ينجحوا في تنظيم الإجازة الصيفية على ما يرام بشكل مخطط يجعلهم أكثر استمتاعا وسعادة بعد انقضاء مدة الرحلة، لذا تولي القائمين في هذا المشروع مهام التخطيط الجيد لعطلتك الصيفية بحيث تتمكن خلالها من الوصول إلى أعلى مستويات الرفاهية والسعادة التي تسعى إليها.
وأوضحت "أيوب"، أنه عند تأسيس كومباوند "دوس" تم التركيز على الكثير من الأنشطة والخدمات التي تسهم في زيادة إفراز هرمونات السعادة الأربعة بخلايا المخ، لتحقيق الهدف الأساسي من المشروع وهو سعادة العميل وتذليل كافة التحديات التي تواجه كل أسرة ترغب في قضاء عطلتها الصيفية دون صعوبات تعكر صفو تلك العطلة.
وأشارت إلى أن كافة الخدمات الترفيهية التي تم تنفيذها تقوم بالأساس على مفهوم السعادة والرفاهية بالمقام الأول، وتخفيف بعض المهام التي تقع على مسئولية الأم خلال الإجازة، مثل التخطيط لتقيم المشروبات والأطعمة لأفراد أسرتها، وفي مقابل ذلك قد لا تتمكن من الاستمتاع برحلتها مثل بقية الأسرة، وبناء عليه تم إطلاق التطبيق الإلكتروني الذى تم الإعلان عن تفاصيله سالفا، من أجل تسهيل الأعمال المنزلية على ربة المنزل.
وأكدت أن الهدف من المشروع هو تغير بعض المفاهيم الخاطئة عن قضاء الإجازة الصيفية بمنطقة الساحل الشمالي، لاسيما أن بعض الدراسات البحثية التي تمت الاستعانة بها كشفت أن الانسان يحتاج إجازة خمسة أيام متصلة على مدار 4 مرات سنويا، حتي يتمكن من تجديد طاقته ويستعيد نشاطه مرة أخرى، خاصة أن كثرة التعرض للضغوط النفسية والجسدية تجعله غير قادر على الاستمرار في عمله بنفس القدر من الكفاءة والنشاط، وبالتالي ينعكس ذلك على معدلات إنتاجه بالعمل، موضحة أيضا أن هناك دراسة أمريكية قالت أن الأشخاص الذين لم يقضوا عطلات سنوية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية والجسدية.