فيديو| خبيرة أسواق: يجب عمل تعديلات تشريعية لعقاب المتلاعبين بالبورصة


الاحد 03 يوليو 2022 | 04:11 صباحاً
البورصة المصرية
البورصة المصرية
عبد الرحمن السيد

قالت الدكتورة رانيا يعقوب خبيرة أسواق المال إن البورصة المصرية تعاني وضعا حرجا ولا تعبر عن الاقتصاد المصري كمرآة منذ عام 2010، رغم أن عام 2016 شهد خطة إصلاح إقتصادي خلال تلك الفترة لم ينعكس أيضا على أداء البورصة.

وشرحت رانيا أن صعود البورصة المصرية في ذلك الوقت كان مؤقتا، وسببه نتيجة انخفاض قيمة الأصول بعد التعويم، لكن المؤشر مقوما بالدولار لم يحقق أي صعود حقيقي.

وأوضحت يعقوب، خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن مشاكل البورصة المصرية ممتدة من قبل الحرب الروسية الأوكرانية، ومن قبل الأزمة المالية العالمية، فهي تعاني من قبل ذلك في ظل غياب المحفزات.

وأضافت: «لو تحدثنا مثلا عن ضريبة الأرباح الرأسمالية وكنا بنقول أن هذه الضريبة طاردة للاستثمار وتفقد السوق تنافسيته خاصة أنها غير مطبقة في أي دولة من دول المنطقة إلى جانب أن استثمار الأفراد الذين يمثلون 80% من هذه السوق تطبق عليهم هذ الضريبة، وهو أمر مرهق في حين تم الاستغناء عن ضريبة الدمغة، وكانت مصدرا مهما للدولة، كانت تطبق دون أن يكون لها أثر سلبي على السوق الذي كان يتقبلها».

وأردفت خبيرة أسواق المال أنه منذ عام 2014،  وكلما فتح ملف الضريبة الرأسمالية والحديث عنها تهبط البورصة فورا وتعاني من عزوف المستثمرين وتخارجهم، وكما تأجلت تختفي الأمور وتعود مجددا.

وأشارت رانيا يعقوب إلى أن ضريبة الأرباح باتت عقابا للمستثمر المصري لمجرد أنه استثمر أمواله في البورصة، معلقة: «لو بنسأل ليه الناس بتروح للمستريح؟ عشان بيبسط ليهم الأمور مقارنة بالبورصة، التي زادت الأمور تعقيدا.

وتابعت أن من ضمن المعوقات، الأدوات الرقابية المتداخلة بشكل كبير في السوق، «مثل إلغاء التعاملات» قائلة: «معندناش مشكلة في عقاب المتلاعب وده بيحصل برة في كل مكان مقارنة بمصر التي تحتاج تعديلات تشريعية في مجال محاباة المتلاعبين في البورصة دون الإضرار بالسوق».