قال المهندس علاء الدين عبد الفتاح رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى هيئة التخطيط العمرانى أنه تم إعداد المخطط القومى لمصر على مدى فترات سابقة، وكانت البدايات فى أعمال تحديث هذه مخططات الإقليمية لعدد 7 أقاليم تخطيطية تمثل الجمهورية، موضحًا أنه وجود مقر رئيسي للهيئة فى عاصمة كل اقليم، ومنها تم اعداد وتحديث المخططات الاستراتيحية للمحافظات.
وتابع: المخطط الاستراتيجى القومى لمصر تم وضعه على مجموعة من المعايير، وهى الزيادة السكانية المتوقعة حتى عام 2050 ، بجانب حجم المشروعات المستهدف تنفيذه والنشاط الاقتصادى وفرص العمل والمردود الاستثمارى من هذه المشروعات، إلى جانب طبيعة وصلاحية الأراضي بما يضمن تعظيم الاستفادة منها لتحقيق تنمية مستدامة.
وذكر أنه فى ظل وجود رؤية لزيادة الرقعة العمرانية لمصر، تم إعداد المخطط القومى لمصر فى 2010 واعتماده فى 2011 بشكل مبدئى ونهائي في 2013، والذي يهدف إلى مضاعفة الرقعة العمرانية من 7.8% إلى نحو 15% بحلول 2050، ومع رؤية 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة لمصر ومراجعة وتقييم ما تحقق من إنجازات فقد ساهمت النهضة العمرانية فى الوصول الى رقعة عمرانية بلغت نحو 11 % عام 2015 ثم 14% عام 2022، بما يعنى تحقيق الأهداف قبل التوقيت المحدد.
الساحل وقناو السويس وسيناء .. أبرز مناطق الأولوية للمخطط القومى لمصر
وأضاف أنه تم تحديد الأولويات الخاصة بتنفيذ هذا المخطط، من خلال 10 مناطق تنمية على المستوى القومي هى مناطق الواحات غرب النيل والساحل الشمالى الغربى و3 مناطق البوابة الجنوبية والشرقية والغربية لمصر، وقناة السويس وسيناء.
وصرح عبد الفتاح بأن المرحلة الأولى من هذه المشروعات بدأ التنفيذ بها بداية من 2014 حتى 2018 وهي المشروعات القومية الكبرى، تضمنت تنمية وتوسعة قناة السويس ومشروعات التنمية المتكاملة بسيناء وكذلك مشروعات التنمية الزراعية بما فيها مشروع الـ 1.5 مليون فدان، وأيضا المشروعات في صعيد مصر وخاصة المثلث الذهبي.