تحدث جينارو ميليوري، رئيس برلمان البحر المتوسط، عن أهمية عقد مؤتمر برلمان البحر المتوسط في نابولي، قائلا إنه يأتي لمواجه الجريمة المنظمة على المستوى الدولي، «لأنها المكان الذي خرجت منه المفاوضات».
وأوضح ميليوري، خلال حوار ببرنامج "على مسئوليتي"، مساء الثلاثاء، أثناء حضور مؤتمر برلمان البحر المتوسط، أنه نابولي تعتبر من أكثر الدول تأثيرًا وأكثر الدول التي عانت من الجريمة المنظمة، لافتًا إلى أنه على جميع الدول التحدث بلغة واحدة وتبادل المعلومات للحد من ظاهرة الجريمة.
وأردف رئيس برلمان البحر المتوسط، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد ظاهرة يجب مواجهتها على المستوى الدولي، والتعاون في هذا الملف شيء أساسي وهام، وهناك تحركات من ليبيا منذ عام 2015 حتى اليوم، مؤكدًا أن هناك الملايين الهاربين من أوكرانيا بسبب الأحداث الجارية هناك، وبالتالي لابد من التأكد من التعاون مع الحكومات.
وأضاف أنه يجب أن نحصل من روسيا على إمكانية لخروج القمح الأوكراني، ويوجد حاليًا أكثر من 120 ألف طن قمح لم تصل للأسواق الخارجية، ونحن في حاجة لمساعدة دبلوماسية لخروجها، لافتًا إلى أن الأزمة الأساسية ليست أزمة فقر.
وأكد أن هناك رؤية قوية لمواجهة الجريمة، فهي ليست مشكلة مع دولة أو شعب إنما أزمة تخُص الجميع، مؤكدًا أن الهدف من هذا المؤتمر هو مساعدة البرلمانات ومتابعة المشاركات، لإعطائها دفعة أكثر للدول من أجل التعاون.
وأوضح أن المؤتمر يعقد بمشاركة مصر والمغرب وتونس والجزائر وليبيا ولبنان والكويت وفلسطين.