قال حمد النبراوي، عضو شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إن مصر قادرة علي تصنيع جميع أنواع الهواتف، وتصنيع الموبيل "مش كيميا" لدينا وفرة في الرمال السوداء والسيلكون، التي تعتبر المادة الخام الأساسية في صناعة الهواتف.
وأضاف النبراوي أنه يجب استغلال توجه الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي للصناعة المحلية وإنشاء مصانع للهواتف في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة مع إصدار الدولة للرخصة الذهبية والتي يجب استغلالها لتحفيز شركات الهواتف الأجنبية للتصنيع، واستغلال كل مميزات الرخصة من سهولة وسرعة فتح المصانع في غضون ٣ أسابيع، لافتا الي إنه يجب الاستفادة من الكثافة السكانية "110مليون" مع العلم ان كل شركات الموبايل هي شركات مليارية وتستطيع عمل مصنع بمصر مع بدء الإنتاج والتصدير في خلال 6 شهور.
وأشار إلى وجود خطوط لانتاج التابلت والأجهزة الالكترونية في المصانع الحربية، وهو ما دفع شركة سامسوج العالمية للتفكير في إنشاء مصنع عملاق لها في مصر، لذلك يجب أن يطرق الحديد وهو ساخن، خاصة مع مميزات انخفاض العملة للشركات الأجنبية، وكذلك التصدير للخارج للدولة وللشركات.
ويرى عضو شعبة المحمول أنه من الممكن أن تكون مصر نواة لتصدير الهواتف المحمولة للماركات العالمية لدول الكوميسا ودول المغرب العربي وغيرها من الدول التي تعقد اتفاقيات تصدير واستيراد مع مصر.
وفي سياق متصل قال النبراوي، إن قرار البنك المركزي اعتبار الهواتف المحمولة من السلع الترفيهية التي لا يتم استيرادها إلا بعد موافقته أضر كثيرًا بالقطاع في الفترة الأخيرة وإذا استمر على وضعه الحالي سيتم إغلاق العديد من الشركات وتسريح آلاف العمال.
واقترح، بتعديل القرار وتأجيل إيقاف استيراد الهواتف لمدة عام، وخلال العام تتكثف جهود وزارة الصناعة ووزارة التخطيط ولجنة وزارة المالية ولجنة من هيئة التنمية الصناعية واتخاذ اللازم لحث الشركات الأجنبية على فتح مصانع لها في مصر، ليس فقط للسوق المحلي بل للتصدير أيضًا.