كشفت بعض البيانات، أن البريطانيين ألغوا أكثر من مليون اشتراك في تطبيقات البث الموسيقي في الربع الأول من العام بعد أن أجبرتهم أزمة تكاليف المعيشة المتفاقمة على اللجوء للتوفير.
وبلغ التشاؤم بين الأسر البريطانية مستويات غير مسبوقة إذ تكافح الأجور لمواكبة التضخم الذي بلغ أعلى مستوى في 40 عاما عند مسجلا 9 % في أبريل ويتجه صوب التسجيل في خانة العشرات، ونتيجة لذلك قد يضطر الكثيرون إلى التوفير من ميزانيات الأسرة.
أزمة تكاليف المعيشة في بريطانيا
وذكرت شركة كانتار لأبحاث السوق أن 37 % من المستهلكين في المملكة المتحدة أشاروا إلى رغبتهم في توفير المال كسبب لإلغاء اشتراكات الموسيقى في سوق هيمنت عليه تطبيقات مثل سبوتيفاي وآبل وأمازون في الأعوام الماضية.
وأضافت "ارتفاع معدلات إلغاء اشتراكات الموسيقى دليل على أن الأسر البريطانية بدأت في إعطاء الأولوية للإنفاق دخلها المتاح".
وأشارت إلى أن أسرع معدل لإلغاء الاشتراكات في تطبيقات الموسيقى في بريطانيا كان بين المستهلكين الأصغر سنا، إذ انخفضت نسبة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ولديهم امكانية الاشتراك في تطبيق موسيقي من 57 إلى 53.5 % على أساس سنوي.
وقالت الشركة إن النسبة الإجمالية لاشتراك الأفراد في تطبيق موسيقي واحد على الأقل بلغت 39.5 % بين البالغين في بريطانيا في الربع الأول من 2022 مقارنة مع 39.7 في الفترة نفسها من العام السابق.
وفي أبريل ذكرت شركة كانتار أن البريطانيين يلغون اشتراكاتهم في خدمات التلفزيون وبث الأفلام.
ومن أجل خفض النفقات أيضا تحول البريطانيون إلى شراء منتجات ذات علامات تجارية أقل ثمنا واللجوء لمتاجر التخفيضات بدلا من الشراء من متاجر السوبر ماركت الكبيرة.