قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المشاريع الضخمة، التي أطلقتها الدولة بتوجيهات الرئيس السيسي في مجال الإسكان الاجتماعي بدءًا من عام 2014، كانت ولا تزال لها آثار شديدة الأهمية اقتصاديا واجتماعيا.
وأشار شكري، إلى أن تلك المشاريع قضت نهائيا على أزمة السكن التي كانت مزمنة في عصور سابقة، وفتحت الباب أمام الشباب والأسر المصرية، علاوة على أنها أنعشت قطاع المقاولات المصري الذي يضم عمالة بمئات الآلاف.
وأضاف أن التحرك لحل أزمة السكن لم يحدث من قبل في أي عصر سابق، والفضل للرئيس السيسي في اقتحام هذه المنطقة الشائكة، مشيرا إلى ما قالته مي عبدالحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل، إن الصندوق أطلق 15 إعلانًا منذ منتصف عام 2014، ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي.
وأوضح عضو لجنة الإسكان، أن صندوق الإسكان الاجتماعي طرح 450 ألف وحدة، استفاد منها 2 مليون مواطن، ما بين أفراد عزاب أو أسر قامت بالحجز والحصول عليها، علاوة على أنه جاري العمل على إنشاء 550 ألف وحدة سكنية أخرى، حتى يصل العدد إلى مليون وحدة سكنية. بالاضافة إلى أنه تم الطرح في أماكن جديدة ومجتمعات متكاملة بها خدمات ومدارس ودور العبادة، ووصول التسهيلات الى السداد على 30 سنة في آخر إعلانات بفائدة 3%.
وأردف أن الإسكان الاجتماعي يعد إنجاز عقاري كبير يحسب لنظام السيسي، كما أنه حمى الأرض الزراعية وجاء لتوفير شقق بمزايا وخدمات هائلة وأقساط مريحة لدعم الشباب والأسر والقضاء على أزمة توافر شقة جديدة.