عبر إنزال كابل بحري.. المصرية للاتصالات تدعم خدمات الإنترنت في أوروبا

وقعت الشركة المصرية للاتصالات - أول مشغل اتصالات في مصر، وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة- وشركة اكوا كومز(Aqua Comms) ، أحد مقدمي خدمات  الربط الدولي للكابلات البحرية، اتفاقية إنزال وعبور للكابل البحري (EMIC-1) في مصر.

وقالت الشركة المصرية للإتصالات أنه بموجب هذه الإتفاقية  توفر المصرية للاتصالات مسارًا إرضيًا وبحريًا لنظام (EMIC-1) ، باستخدام كابلات الألياف الضوئية عبر شرق إفريقيا وأسيا وأوروبا، وربط الكابل الجديد من خلال المسار، ليوفر خدمات الإنترنت لأكثر من 3 مليارات شخص.

ووفقا للشركة المصرية للاتصالات يستوعب أن الاتفاقية تستوعب الطلب المتزايد على خدمات البيانات في تلك المنطقة التي تعد من أكثر المناطق نمواً في العالم  في استخدام تلك الخدمات.

ويتماشي النظام البحري الجديد وفقًا لشركة المصرية للاتصالات مع الأهداف المستدامة لشركة D9 (الشركة المالكة لاكوا كومز) لتحسين خدمات الاتصالات حول العالم  وسد الفجوة الرقمية.

وسيتم إنزال الكابل البحري عبر محطات الإنزال في كل من رأس غارب على البحر الأحمر وبورسعيد على البحر المتوسط.

وتتصل نقطتا الإنزال عبر مسارين أرضيين مختلفين بواسطة أحدث تقنيات  الألياف الضوئية، وتمر المسارات الجديدة بمحاذاة قناة السويس بين مدينتي السويس وبرسعيد.

علاوة على ذلك يضاف مسار بحري ثالث جديد للعبور وهو "Red Sea Festoon" ، حيث يربط محطتي رأس غارب والسويس.

مع إمكانية إضافة مسار"طريق المرشدين" الذي يربط بورسعيد والسويس عبر المسارات الأرضية على ضفة قناة السويس ما يوفرمستوي جديد من التنوع والمرونة لحلول خدمات العبور.

وقال عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "سعداء بتقديم خدمات الربط لكابل البحري الجديد الخاص بشركة أكوا كومز،موضحا نجاح الشركة  عبر السنوات الماضية  في تطوير البنية التحتية الدولية وزيادة التنوع الجغرافي لاستثمارات الشركة  من أجل مواكبة الطلب العالمي المتزايد علي خدمات الانترنت،معربا عن ثقته في أن يسهم  الكابل الجديد في  تقديم إضافة قوية  لأنظمة الكابلات البحرية التي تعبر مصر".

وقال نايجل بايليف، الرئيس التنفيذي لشركة اكوا كومز: " شرفنا بالتعامل مع المصرية للإتصالات،لتوفير أحدث الحلول المبتكرة والمتطورة للكابل البحري "EMIC-1" ،وسيربط هذا النظام الجديد المحاور الرئيسية  في أوروبا عبر جنوة ومارسيليا وبرشلونة  بكل من صلالة وعمان ومومباي بالهند،حيث يخدم الاتفاق هذه الأسواق  ذات الطلب المتزايد علي خدمات البيانات عن طريق  توفير أفضل خدمات الاتصال.