تصنيف الدكتور أسامة حمدي الرابع عالميا في تكنولوجيا السكر
هنأ الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، اليوم، الدكتورة أسامة حمدي، بعد تصنيفه الباحث الرابع عالميًا في مجال تكنولوجيا السكر.
وللدكتور أسامة حمدي خبرة أكثر من 36 عاما في مجال معالجة السكر، وأكثر من 150 مؤلفا.
وتخرج الدكتور حمدي من كلية الطب - جامعة المنصورة عام 1981 وحصل على الماجستير عام 1985، والدكتوراه من جامعة المنصورة عام 1989 .
تصنيف الباحث الرابع عالميا في مجال تكنولوجيا السكر
وأكدت جامعة المنصورة، في بيان أن الدكتور أسامه حمدي، الأستاذ المشارك أمراض الباطنة والسكر بكلية الطب - جامعة هارفارد والمدير الطبي البرنامج السمنة في مركز جوسلين لعلاج مرضى السكر في ولاية بوسطن، حصل على تصنيف الباحث الرابع عالميا في مجال تكنولوجيا السكر.
وجاء اختيار الدكتور أسامة حمدي، بعد أن تصدرت العديد من أبحاثه قائمة من المجلات الطبية العالمية، وهو من خريجي كلية الطب جامعة المنصورة، ومن أبناء محافظة الدقهلية.
حمدي: الفضل يرجع لمجموعة مشرفة من الباحثين معي
من جانبه أعرب الدكتور أسامة حمدي، عن سعادته، وكتب علي صفحته الشخصية على فيسبوك اليوم،: «أسعدني جدًا اليوم معرفة تصنيفي بالباحث الرابع عالميًا في مجال تكنولوجيا السكر Diabetes Technology، كذلك تصدرت العديد من أبحاثي قائمة العديد من المجلات الطبية، والفضل بالتأكيد يرجع لمجموعة مشرفة من الباحثين معي على مدار 25 سنة في مجال السكر والسمنة وتكنولوجيا الصحة Digital Health في الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظمهم للفخر من الأطباء الشبان المصريين والعرب».
وعرض الدكتور أسامة حمدي مؤخرا آخر أبحاثه العملية في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكر، المنعقد في مدينة نيو أورلينز، وقال: «عرض فريقي البحثي من مصر، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، والعراق، وجنوب إفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، أحدث أبحاثنا في مجال السكر».
وذكر الدكتور أسامة حمدي، 3 أبحاث لفريقه وهى: البحث الأول أظهر وجود الكبد الدهني في ثلث مرضى السكر من النوع الأول، وهو يشكل خطورة بالغة على وظائف الكبد، خاصة إذا تطور إلى تليف كبدي، والبحث الثاني أظهر أن تناول منتجات الألبان والجبن بكثرة ربما يساعد في الوقاية من مرض السكر من النوع الثاني، والبحث الثالث أوضح أن استخدام اللبن المشتق من اللوز ليس له أي ميزة لمرضى السكر من النوع الثاني مقارنة باللبن البقري.
وأوضح أن الأبحاث قدمها، الدكتور شاهين طعمة من سوريا، والدكتور چوانا متري من لبنان، وشارك فيها الدكتور كريم قيبع، والدكتورة أمنية العناني من مصر، والدكتورة مروى البدري من العراق، والدكتور طارق صلاح من فلسطين، وشيلتون داهر من جنوب إفريقيا، وريان ماكراجر من الولايات المتحدة.
وأكد أن سعادته لا توصف بفريقه البحثي الذي يشق طريقه بامتياز في مجال السكر والسمنة، ونال عدة تكريمات لأبحاثه في أكبر مؤتمرات العالم، وقال: حينما سُئلت أن أضع دبوسي على بلدي، اخترت أن أضع أكبر دبوس على مصر، أصل الدنيا.