أكد المهندس أحمد العدوي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنرشيا للتنمية العقارية» أن من يرى أن صناديق الاستثمار الأجنبية والعملاء من ذوي الجنسيات الأجنبية هم الأنسب للسوق المصري والواجب استهدافهم في المرحلة الحالية مخطئ، إنما الأنسب للسوق المصرى هم المستثمرون من الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج سواء كانت هذه الاستثمارات مباشرة أو في مجالات محددة مثل الفنادق والجامعات أو حتى في تصدير العقار. لذلك فعلى الجميع تعديل خطط مستهدفاتهم والتركيز على الجمهور العربي بأكمله، والخليجي على وجه التحديد، خصوصًا وأن بيئتهم العملية تطورت حاليًا وأصبح لديهم جهات وصناديق استثمار ضخمة تشبه الأوروبيين بشكل كبير، لذلك فهؤلاء هم الأولى بالشراكة والاجتذاب للسوق المصرى في الظروف الراهنة.
أنا أعتبر أن وجود كبرى شركات التطوير العقاري الخليجية في مصر بأي شكل سواء إنشاء شركة جديدة أو بالاستحواذ على شركات قائمة فعليًا أو عبر تملك حصة في شركات موجودة هو في حد ذاته خطوة إيجابية كبيرة للسوق المصري.
فتواجد الاستثمارات العربية في السوق المصرى يساهم فى إحداث حركة كبيرة عبر ضخ التدفقات النقدية وتوفير المزيد من فرص العمل، كما أنه يخلق فرصة إيجابية للتنافس بين المطور المصري والعربي وهو ما يصب في نهاية المطاف بمصلحة العميل الباحث عن أفضل المنتجات العقارية المطروحة.