أشارت تقارير صحفية، إلى أنه من المتوقع أن يضيف تطبيق تيك توك ميزة جديدة تحث المستخدمين على أخذ قسط من الراحة بعد فترة معينة من الوقت في استخدام التطبيق، عبر إرسال إشعارات خاصة لهم.
الميزة الجديدة المنتظرة من تيك توك، كجزء من أدوات الرفاهية الرقمية الجديدة لمساعدة الأشخاص على التحكم في مقدار الوقت الإجمالي الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعية.
تيك توك: أداتان جديدتان مع ميزة حد الوقت اليومي
وفقا لما نشرته دتيك توك، فإن هناك أداتين جديدتين ستوضعان جنبًا إلى جنب مع ميزة حد الوقت اليومي الحالية للشاشة والتي تمكّن المستخدمين من تعيين بدل زمني يومي لاستخدام التطبيق مما يساعد في بناء علاقة إيجابية مع الأجهزة الرقمية.
استراحة من تطبيق تيك توك
الحد الزمني الجديد للشاشة سيحث المستخدمين على أخذ استراحة من استخدام التطبيق، ويمكن للمستخدم تعيينه بنفسه.
وفي الوقت نفسه، ستعرض لوحة معلومات وقت الشاشة الجديدة مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدم في استخدام التطبيق، وعدد مرات فتحه، وتفاصيل استخدامه ليلا ونهاراً، مع خيار الاشتراك في التطبيق أسبوعياً.
وجاء في منشور على مدونة تيك توك: " في شركة تيك توك، نعتقد بأن تجاربنا الرقمية يجب أن تجلب لنا البهجة والترفيه والتواصل والإثراء.
إن وجود علاقة إيجابية مع الأجهزة والتطبيقات الرقمية لا يتعلق فقط بقياس وقت الشاشة، بل يتعلق أيضًا بالشعور بالتحكم في كيفية استخدامنا للتكنولوجيا والتأكد من أن الوقت الذي نقضيه على الإنترنت يساهم بشكل إيجابي في إحساسنا بالرفاهية".
وتابع المنشور: "لهذا السبب نتخذ عددًا من الخطوات اليوم للمساعدة في دعم الرفاهية الرقمية لمجتمعنا أثناء قيامهم باستخدام تيك توك"
ونشرت الشركة الصينية العملاقة، دليلًا جديدًا عبر الإنترنت حول مركز الأمان الخاص بها والذي يقدم نصائح حول امتلاك عادات رقمية جيدة. وأكدت تيك توك على أن الأعضاء الأصغر سنًا في مجتمعها سيبدأون أيضًا في تلقي مطالبات تلقائية بأخذ استراحة بعد وقت معين من استخدام التطبيق.
وقالت إن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا سيتم تنبيههم بشأن أداة الحد من وقت الشاشة إذا استخدموا النظام الأساسي لأكثر من 100 دقيقة في يوم واحد.
وبحسب تيك توك فإن التغييرات تأتي بعد دراسة أجرتها مع مجموعة الأمان عبر الإنترنت، "إنترنت ماترز"، والتي وجدت أنه عندما يشعر المراهقون بالسيطرة على سلوكهم وعاداتهم عبر الإنترنت، يكون لذلك تأثير إيجابي على صحتهم.
وأظهر البحث أن المستخدمين الأصغر سنًا سيرحبون بإدخال الميزات والإعدادات المضمنة التي تدفعهم إلى التفكير بشكل نقدي حول الوقت الذي يقضونه على الإنترنت، ويشجعهم على استخدام الإعدادات لإدارة الوقت الذي يقضونه في التطبيق، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.