التضخم هو آفة العصر الآن، أزمة عالمية ضربت اقتصادات الدول خلال الأشهر القليلة الماضية، أرّقت دولًا ورؤساءً، وأثارت غضب المواطنين.
تسببت تداعيات التضخم العالمي في اضطراب سلاسل الإمداد، وارتفاع جنوني للأسعار؛ حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية، والسلع الاستراتيجية، والذهب، والنفط والطاقة، وغير ذلك.
ولم يصب التضخم وارتفاع الأخبار الدول الناشئة فقط، ولكتن أيضًا الدول الكُبرى، ذات العملات القوية، والاقتصادات المستقرة، وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.
أسعار المواد الغذائية في بريطانيا
وكشف تقرير أعدته فضائية "CNBC عربية"، أن أسعار المواد الغذائية هي مصدر قلق لنحو 76 في المئة من البريطانيين على مدى السنوات الثلاثة المقبلة بحسب دراسة لوكالة معايير الغذاء.
وبحسب الوكالة فأن 22 في المئة من البريطانيين تخلوا عن وجبة طعام على الأقل أو قللوا من حجم الوجبات لعدم قدرتهم على تأمين تكاليفها
مستخدمي بنك الطعام
وقد ارتفع عدد مستخدمي بنك الطعام من واحد من كل عشرة أشخاص في العام الماضي إلى واحد من كل ستة أشخاص خلال هذا العام
وأعرب نصف الأشخاص الذين شملتهم الدراسة عن مخاوف كبيرة بشأن معايير الغذاء منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ حيث عبّروا عن القلق مما وصفوه بالممارسات السيئة، التي تقلل من جودة الطعام المتاح في المملكة المتحدة
وبحسب اتحاد التجزئة البريطاني، فإن التضخم في أسعار الغذاء ارتفع بنسبة 4.3 في المئة في مايو الماضي مُقارنة بـ3.5 في المئة في شهر أبريل، وهو أعلى مستوى منذ عام 2012