أوضح محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن تحرك الدولار الجمركي يؤثر على مختلف السلع المستوردة لكن حجم التأثير يختلف من سلعة لأخري، وفيما يتعلق بآثاره على سعر طن حديد التسليح الذي شهد موجة تراجع متتالية خلال الشهر الماضي، فإن نسبة الزيادة تكاد تكون معدومة ولا تمثل 1% على سعر الطن، نظرا لأن تراجع أسعار الخامات علي الصعيد العالمي، ساهم في هدوء أسعار الحديد إلى حد كبير واستيعاب السوق لحجم الزيادات الماضية.
وأكد مدير غرفة الصناعات المعدنية، في تصريحات خاصة لجريدة العقارية، أن تراجع أسعار الخردة و انهيار خام البليت في روسيا، السبب الرئيسي في تراجع سعر الطن للمرة الثالثة، ليستقر عند 18 ألف جنيه، متوقعا أن تستمر موجة الاستقرار في الأسعار خلال يونيو الجاري، نتيجة استمرار هبوط أسعار الخامات عالميا.
وفيما يتعلق بأسعار طن الإسمنت التي تم خفضها بإحدى الشركات بقيمة 100 جنيه، ليهبط طن الأسمنت من 1150 إلى 1050 جنيها تسليم أرض المصنع، أوضح أنه على الرغم من أن الأسمنت يتم إنتاجه محليا لكنه يتأثر بالعديد من العوامل الخرى التي تحرك سعره، ومن أهمها تكلفة الوقود، حيث تعتمد معظم المصانع على استخدام الفحم، الذى يشهد تحركات سعرية بعد قرار سعر الدولار الجمركي، وبالتالي ينعكس ذلك على سعر الطن النهائي للمستهلك، لكنه نسبته تكون ضئيلة للغاية.