"الساحر" "الغول" جميعها ألقاب أُطلقت على الفنان الراحل محمود عبد العزيز، التي تحل ذكرى ميلاده اليوم السبت الرابع من يونيو، هو واحد من أهم النجوم فى تاريخ السينما المصرية نجح على مدار مسيرته الفنية أن يكون حقا ساحرا ويترك ميراثا فنيا قادر على أن يبقى عقود آخرى بيننا دون أن تمل من مشاهدته، بل أنك تشعر كل مرة تراه بذات القدر من الإمتاع والإبداع.
ولد الساحر محمود عبد العزيز عام 1946 في حي الوردان بالإسكندرية، وبرغم أنه استكمل دراسته الجامعية في كلية الزراعة بجامعة الاسكندرية، كما أنه حصل على ماجستير فى تربية النحل، لكن عشقه للفن جعله يترك شهادته عرض الحائط ويبدأ مسيرته الفنية عام 1973، ليكون مسلسل "الدوامة" مع المخرج نور الدمرداش هو الإنطلاقة الحقيقية للساحر.
لمع نجم "محمود عبد العزيز" فى عام 1975 بعد أن قدم أول بطولاته فى فيلم " حتى أخر العمر" أمام النجمة نجوى إبراهيم، لكنه انطلق فى عدة بطولات فنية كان أهمها "الحفيد" و"شفيقة ومتولي" و العذراء والشعر الأبيض".
ويظل فيلم "الكيت كات" الذى تم إنتاجه عام 1991، هو العمل الفني الأهم للراحل محمود عبد العزيز، الذى ترك بصمة لا تنسي بين جمهوره والأجيال القادمة، برغم مرور أكثر من 31 على أول عرض سينمائى له.
رحل الساحر عن عالمنا فى يوم 12 نوفمبر من عام 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاماً، ليترك بصمة فنية فى تاريخ السينما وفي أذهان الجمهور تظل باقية سنوات قادمة.