شهدت أسعار الذهب على مدار الأشهر الماضية، وتحديدا منذ شهر مارس الماضى، بعد إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، موجة صعود تاريخية غير مسبوقة، ساهمت فى وصول عيار الذهب بمحلات الصاغة ليسجل 1300 جنيه، بعد أن بلغ عيار 21 هذا المستوى فى بداية شهر مايو الجارى.
ومابين حالة من القفزات الجنونية التى سجلها عيار الذهب فى مصر، نتيجة تراجع حجم المعروض بالسوق، وارتفاع سعر الدولار وزيادة حركة الإقبال على شراء السبائك الذهبية والجنيهات الذهب، نظرا لأن الذهب يعد الملاذ الآمن فى وقت المحن والأزمات، استمرت موجة الصعود، لتتراجع مرة أخرى لكنها لم تقل عن الف جنيه، فمازال الارتفاع يسيطر على سعر المعدن الأصفر.
ونتيجة موجة الصعود التاريخية فى أعيرة الذهب فى مصر، تبحث شعبة المعادن الثمينة باتحاد الغرف التجارية، لطرح عيار 14 ليكون بديلا لعيار 18 الذى يسجل الأن حوالى 900 جنيه فى الجرام بدون مصنعية، مما يزيد من الأعباء على المقبلين على الزواج.
ولخصت شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية عيار 14 المقرر طرحه بمحلات الصاغة، على النحو الأتى:
1.طرحه يسهم فى ضبط الأسعار بالسوق المصرى.
2. يحدد سعره مثلما يتم تحديد تسعيرة عيارات الذهب مثل عيار 21 بالمحال التجارية.
3.تتنوع أشكاله وتتفق مع ذوق المستهلك المصرى مثلما يلقى عيار 18 رواجا كبيرا بالصاغة.
4.قد تم طرحه قبل 5 سنوات عندما شهد الذهب موجة من الغلاء
5. يستهدف طرحه ايضا كسر حالة الركود وتراجع المبيعات على الأوزان الخفيفة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
