قال علي الحريري سكرتير شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن شركات الصرافة تكبدت خسائر كارثية على مدار العامين الماضيين، ففي عام 2020 تسببت جائحة فيروس كورونا خسر أصحاب الشركات ما يقرب من ثلث رأس المال، نتيجة الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها مع بداية الأزمة، وبعد حدوث انفراجه جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتعمق جراح السوق مرة أخرى، موضحاً أن التوقعات تُشير إلى استمرار الحرب لمدة عامين، ما يُهدد الكثير من القطاعات بمختلف النواحي الاقتصادية.
وأكد سكرتير شعبة الصرافة، خلال تصريحات خاصة لجريدة العقارية، أن جود السوق الموازي للدولار بات شبه معدوم، نتيجة الضوابط والعقوبات الرادعة التي تلاحق المخالفين، والمتورطين في جرائم النقد الأجنبي، مؤكدا أن والأمر تغير كثيراً، وأصبحت العقوبات تصل للحبس ولم تقتصر على مصادرة الأموال المضبوطة فقط، مما أدى لاختفاء تلك المضاربات منذ فترة كبيرة.