شهدت صادرات النفط السعودية، ارتفاع وصل إلى 30 مليار دولار في مارس الماضي، ويعتبر أعلى مستوى شهري لها منذ 6 سنوات على الأقل.
وفق الهيئة العامة للإحصاء، فإن قيمة صادرات المملكة من النفط الخام، التي تبلغ حالياً حوالي مليار دولار يومياً، زادت في مارس بنسبة 123% على أساس سنوي.
ارتفع إنتاج السعودية من النفط إلى 10.3 مليون برميل يومياً في مارس، حيث بلغ متوسط أسعار مزيج برنت 112 دولاراً للبرميل. قفزت أسعار النفط بنسبة 50% تقريباً هذا العام، ويرجع ذلك بشكلٍ كبير إلى تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
ساعد ارتفاع الإيرادات النفطية الحكومة السعودية على تحقيق 57.5 مليار ريال (15 مليار دولار) فائضاً في الميزانية خلال الربع الأول من العام الحالي. وستمثل المملكة أحد أسرع الاقتصادات الكبيرة نمواً في العالم في 2022، بحسب صندوق النقد الدولي.
كان أكبر 5 شركاء تجاريين للسعودية في مارس عبارة عن مجموعة من أكبر مستوردي النفط في العالم: الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة.
زادت الصادرات الإجمالية بنسبة 93% خلال الشهر المذكور لتصل إلى 37.9 مليار دولار. وبلغت حصة صادرات النفط من الإجمالي 80% في مارس 2022، ارتفاعا من 70% قبل عام.
قد تستمر أرقام تصدير النفط لدى المملكة في النمو لأن "أوبك+"، وهو تحالف يضم 23 دولة منتجة للنفط بقيادة السعودية وروسيا، يرفع الإنتاج كل شهر بموجب اتفاق ينتهي في سبتمبر.