خلال مشاركته في المنتدى التقى تامر وجيه رئيس مجلس إدارة مجموعة پرايم مع الرئيس السويسري ايجنازيو كاسيس علي هامش جلسه الاستثمار و البنية التحتية وذلك بحضور رئيس الغرف التجارية و الاستثمار الخارجي بالاتحاد السويسري، والذى أشار إلى أن الشركات السويسرية تتجه في هذه المرحلة إلى زيادة الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، كما استفسر عن مجالات عمل مجموعة برايم ورحب بدعم أي مشروعات تقيمها المجموعة في سويسرا معدداً الاستثمارات العربيه وتحديداً المصرية في سويسرا بأسماء مسئولي تلك الشركات من رجال الأعمال المصريين والعرب.
وقال وجيه إن المنتدى هذا العام يشهد حضوراً كبيراً و تمثيل رفيع المستوي من الدول المشاركه ومن أكبر شركات القطاع الخاص علي مستوي العالم وكان فرصه كبيرة للتحاور مع كثير من الحضور حول الوضع الاقتصادي في كثير من مناطق العالم و سماع وجهات النظر المختلفه حول الاستثمار تحديدا في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف وجيه أنه يرى أن العمل يجري على إعادة تشكيل الشراكات الدوليه الجديده و بداية عالم مابعد الكورونا.
وشرح وجيه خلال مداخلاته ولقاءاته في المنتدى أن الشرق الاوسط في الوقت الحالي يمر بمرحلة تنميه وتطوير في كثير من دوله وفي مقدمتها مصر التي تعتمد على توجه انفتاحي؛ حيث تم التنفيذ و العمل علي إعاده بناء البنيه التحتيه وتوفير مصادر الطاقه و بناء مدن ومناطق صناعية وزراعية جديده، كما تم إنهاء التشريعات المناسبه لجذب الاستثمارات الأجنبية. واستكمل تامر وجيه قائلاً أن الإمارات العربية المتحدة تعمل في نفس الاتجاه، خاصة التسهيلات الممنوحه من حكومة أبوظبي التي تعمل علي جذب المشروعات المستقبليه و دعمها؛ وأن الحكومة السعوديه تشهد تغيرات لم تشهدها طوال تاريخها بالإضافة إلى سلطنة عمان التي تعتمد علي الاستقرار والإدارة الجديدة التي تعمل علي سرعة العمل وتطوير النظام الإداري في السلطنة بكافة التسهيلات للاستثمار الداخلي و الخارجي.
وفي تعليق عن الإصلاحات النقدية وتخفيض قيمة العملة الذي قام به البنك المركزي المصري لحماية الاقتصاد المصري من التقلبات الدولية قال وجيه أنه عند النظر لمصر، فيجب أن تكون النظره شامله، لأن مصر هي من أعرق دول العالم وطبعا الشرق الاوسط، ويجب أخذ عدة نقاط في الاعتبار على رأسها أن مصر ستظل سوقاً به أكثر من ١٠٠ مليون مستهلك في دولة تُبني من جديد من ناحية الطاقه والطرق واستثمارات البنية التحتية، كما تعتبر مصر بوابة أفريقيا التي لديها العديد من اتفاقيات التجاره مثل اتفاقية الكوميسا التي تتيح التجاره الحره مع دول الشرق والجنوب الافريقي، واتفاقية التجاره العربية، واتفاقية اغادير مع المغرب و تونس والأردن، واتفاقية الميركسيور مع دول البرازيل والأرجنتين واأوروجواي والباراجوي، واتفاقية التجاره الحره مع الاتحاد الاوروبي.
واختتم المهندس تامر وجيه تصريحاته على هامش منتدى داڤوس قائلاً أنه من الأكيد أن هذه العوامل في صالح المستثمر الأجنبي الجاد، خصوصاً لو تم التوجه للاستثمار في المشروعات في القطاع الطبي أو القطاع التعليمي، وأيضاً في القطاعات الصناعيه أو التنموية التي يمكنه بها الاستفادة من الفرص المتاحة والاستفاده من التصدير ليكون للاستثمار عوائد دولارية، ليستمتع بمزايا اتفاقيات التجاره الحره المصرية الغير موجودة لدى أي دولة أخرى في القارة.