أقر جيروم باول، رئيس مجلس الاتحاد الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء بأن التضخم المرتفع والضعف الاقتصادي خارج الولايات المتحدة، قد يحبطان جهوده لمنع انزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
وجاءت تصريحات باول بعد أدائه اليمين القانوني لولاية ثانية على رأس المركزي الأمريكي، وفقا لما أوردته قناة "الحرة" الأمريكية.
وكان باول قد سعى فى الفترة السابقة إلى تطوير جهود مجلس الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بتشديد سياسة نقدية ورفع أسعار الفائدة، لأنها تتفق مع ما يسمي بالهبوط الناعم للاقتصاد.
يذكر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كان قد قرر رفع معدلات الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو أكبر رفع للفائدة بالولايات المتحدة منذ عام 2000، بهدف كبح الضغوط التي يتعرض لها اقتصاد البلاد بسبب معدلات التضخم المتزايدة وتراجع فائدة السندات الفيدرالية.