يعيش العالم صراعًا محتدمًا بين مراكز القوى والاقتصادات الأكثر قوة وتقدمًا، بالإضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والي تقود العالم الآن في نفق مُظلم.
أبرز تلك الصراعات بين أمريكا والصين، في محاولة للسيطرة على صناعة أشباه الموصلات الأكثر تقدمًا وتطورًا في العالم.
من يفوز برقائق تايوان؟
تصريحات أدلى بها جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تعهّد خلالها بالدفاع عن تايوان عسكريًا، في محال فكّرت الصين بغزوها، مؤكدًا أنه الالتزام الذي قطعته أمريكا على نفسها.
وكشف تقرير أعدته "بلومبرغ"، أنه التزام عُمره أكثر من 40 عامًا، وهو قانون سنّه الكونغرس عام 1979، أمريكا آنذاك بالدفاع عن تايوان وتزويدها بالأسلحة، بالإضافة إلى تدخلها العسكري حال غزو الصين لها.
أهمية تايوان لأمريكا
الجزيرة تُعد مصنعًا للرقائق الإلكترونية المُستخدمة عالميًا، و90% من الرقائق الأكثر تقدمًا بالعالم تُنتجها شركة TSMC في تايوان، 50% من باقي الرقائق تنتجها أيضًا تايوان.
الرقائق الإلكترونية مُكوّن أساسي بصناعات هامة مثل السيارات والهواتف والأجهزة الكهربائية، بالتالي الجيزة لا غنى عنها في المنافسة بين واشنطن وبكين.
صناعة أشباه الموصلات
ويسعى التنين الصيني على صناعة أشباه الموصلات، وأمريكا تُحاكي الصين في دعم هذه الصناعات.
52 مليار دولار أمريكي رصدها مجلس الشيوخ لدعم صناعة أسباه الموصلات في أمريكا، كما يُمثّل مضيق تايوان خاصرة الصين المفتوحة أمام الخنجر الأمريكي.