أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات، الثلاثاء، خفض خطة إنتاجها العالمي بنحو 100 ألف سيارة إلى 850 ألفًا في يونيو، بسبب نقص أشباه الموصلات وتأثير كورونا.
وأوضحت الشركة خطتها إنتاج قرابة 850 ألف سيارة على مستوى العالم شهريًا في المتوسط من يونيو إلى أغسطس، مضيفة أن نقص الرقائق وتفشي كوفيد-19 وعوامل أخرى «تجعل من الصعب زيادة الإنتاج في المستقبل».
ولم تغير الشركة تقديراتها لإنتاج نحو 9.7 مليون سيارة حول العالم بحلول مارس 2023، معلنة عن تعليق إضافي لخطوط تصنيعها المحلية بسبب نقص الإمدادات الناجم عن إغلاق كوفيد-19 في شنغهاي، وسيؤثر التعليق إجمالًا في 16 خطًا في عشرة مصانع في مايو ويونيو.
يذكر أن الشركة قد خفضت هدفها من إنتاج السيارات عالميًا في أبريل، بنسبة 17%، لينخفض بنحو 150 ألف وحدة إلى 750 ألف وحدة، مع استمرار أزمة نقص أشباه الموصلات، وتأثير جائحة كوفيد-19، ليبلغ متوسط إنتاجها العالمي نحو 800 ألف وحدة شهريًا في الفترة من أبريل وحتى يونيو.
وأكدت الشركة يناير الماضي، أن صناعة السيارات لا تزال تواجه تحديات مرتبطة بكوفيد-19 والتي تتمثل في نقص إمدادات قطع الغيار وهو ما يجعل توقعات الشركة للأداء في عام 2022 غير مؤكدة.
وأوقفت الشركة أعمالها في أوكرانيا مؤخرًا والتي تشمل 37 موقعًا للبيع بالتجزئة منذ 24 فبراير، كما تم تعليق عمليات مصنع Toyota Motor Russia في روسيا بسبب اضطرابات سلاسل التوريد.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها الشركة، فقد احتفظت تويوتا بمركز الصدارة في ترتيب أكبر 5 شركات سيارات من حيث المبيعات في العالم لعام 2021، حيث بلغت مبيعاتها 10.5 مليون وحدة مقابل 9.5 مليون سيارة في 2020، على الرغم من التأثير الذي سببته اضطرابات إمدادات قطع الغيار على الإنتاج العالمي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
