أكد حازم حجازي، الرئيس التنفيذي لبنك البركة مصر، أن القطاع المصرفي المصري يمتلك من الصلابة ما يؤهله لاجتياز الأزمة التي يشهدها العالم حاليًا، وذلك بناء على التجارب المتنوعة التي مر بها وأثقلته بالخبرة وكان على رأسها الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ثم تحرير سعر الصرف في عام 2016 وتلاها أزمة كورونا في عام 2020، ونجح في اجتياز كل هذه التجارب بنجاح، واكتسب منها قوة أهلته لمكانته الحالية ولتبني خطط لكبح جماح التضخم الحالي.
وأضاف «حجازي»، في تصريحات خاصة لـ «العقارية»، أن مؤشرات القوة التي يمتلكها هذا القطاع نابعة من نسبة السيولة المرتفعة المتوفرة في البنوك حاليًا، فضلًا عن ارتفاع نسبة القروض مقارنة بالودائع بحوالي 48%، وهذا يعني أن هناك مجال كبير للنمو في مجال الإقراض أو المرابحات من الناحية الإسلامية عبر دعم أصحاب المشروعات المختلفة سواء كانت زراعية أو صناعية.
وأشار «الرئيس التنفيذي لبنك البركة مصر» إلى أن سياسات البنك المركزي النقدية المتعلقة برفع سعر الفائدة لتقليل نسبة التضخم ساهمت في فتح الباب أمام البنوك التي لا تضع عوائد مرتفعة على المدخرات كي طرح منتجات مالية جديدة تلائم الفترة الجارية.