قال أحمد أبو هشيمة مؤسس مجموعة المصريين للاستثمار خلال توقيع اتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع وشركة برق الإماراتية أن هذه بداية مثمرة للتعاون وأن من أهم الحلول لأي اقتصاد هي الصناعة.
وأشار أبو هشيمة إلي اتجاه العالم للطاقة النظيفة وارتفاع أسعار الوقود بسبب الحرب الروسية الأوكرانية الروسية وهو ما يدفع الي الطاقة النظيفة والنقل الذكي، وحول شركة برق الإماراتية, قال أنهم تحدثوا معهم منذ 6 شهور حول تصنيع هذه الدراجات الكهربائية بمصر.
وأكد رجل الأعمال البارز على أن مصر تقترب من مؤتمر المناخ ولدينا في مصر 3 مليون دراجة بخارية منهم 600 ألف دليفري ويزيدوا بنسبة 10% سنوياً، وبالتالي فكروا في التوجه نحو هذه الدراجات مع تواجد الهيئة العربية للتصنيع القادرة على تصنيع كل المركبات بجانب مجموعة المصريين التي تتوجه الي مثل هذه الأفكار التي تشجع على التصنيع بدلاً من الاستيراد واحتمالات التصدير لأفريقيا.
وأوضح أنه كان من الصعب عليهم التصنيع بصورة فردية وبالتالي توجهوا الي الهيئة العربية للتصنيع لأنها مقر للتصنيع منذ سنوات طويلة. وأشار الي اهتمام شركة برق بالسوق المصري لحجمه مع محاولة تحقيق أي شيء في هذا المشروع قبل قمة المناخ. وذكر أن النموذج الأولي موجود في الجمارك ولم يتم ادخاله بسبب المشكلات الحالية في الجمارك . كما تناول فكرة أن الدراجة الكهربائية مصنعة بالفعل في خارج مصر وستتطلب بعض التعديلات داخل مصر لتقليل التكلفة فقط. وأكد أنهم يتواصلوا مع شركات عديدة بخصوص المشروع مثل أمريكانا وطلبات بهدف التسويق للمنتج. وذكر أن البطاريات تصنع في شركة سامسونج.
وبالنسبة للدراجات الكهربائية واستخدامها في طلبات التوصيل , فستكون مميزة بخدمات ذكية للمشغلين بتتبع الدراجة والمسافة التي قطعتها والطرق التي تحركت فيها للتحكم في أعمالهم ومنع المشكلات.
وحول مشروع السيارة الفان لتكون بديل للتكاتك مؤكداً أنهم يبحثون في استثمار أجنبي مباشر بخصوص هذه السيارة. وذكر أن البطارية هي الوحيدة التي لا يمكن تصنيعها في مصر. وقال أنهم يحاولون تقديم نموذج للدراجة الكهربائية مصنع في مصر خلال مؤتمر المناخ المقبل في مصر ليكون ذلك بمثابة نجاح كبير للهيئة العربية للتصنيع ولمجموعة المصريين للاستثمار.