قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية تفتح مشروعًا قوميًا في منطقة شمال ووسط سيناء قريبًا، مثلما افتتحت مشروع «توشكى الخير»، خلال عدة أسابيع.
وتابع أن الدولة افتتحت اليوم، «مستقبل مصر»، مؤكدًا أن مشروع «مستقبل مصر» مُقام على مساحة 2.2 مليون فدان، إذ يستهدف زراعة ما بين مليون إلى 1.5 مليون فدان، لافتا إلى أن باكورة الاستصلاح كانت على مساحة 350 ألف فدان، إذ أن هذه المشروعات تعزز منظومة الأمن الغذائي.
وأوضح القصير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، مع الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة والقيادة السياسية تفكر في تلك المشروعات منذ فترة، وساهمت الآن في تخفيف الأزمات الاقتصادية الموجودة، مستدلًا على ذلك بأن المساحات ضمن «مستقبل مصر»، منزرعة بمحاصيل استراتيجية كالقمح وبنجر السكر والفاصوليا والبصل والذرة، موضحًا أن المحاصيل الاستراتيجية تضيف إلى قيمة الناتج القومي الإجمالي.
وأردف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مشروعات التوسع الأفقي كـ«توشكى الخير» ومستقبل مصر، المخرج لمسألة الأمن الغذائي، فمصر كانت ستعاني لولا المشروعات الزراعية الضخمة التي نفذتها الدولة خلال الفترة الماضية، مستشهدًا بفرض دولة كبرى قيودًا على مواطنيها، تتمثل في شراء زجاجة زيت واحدة، بينما مصر لم تواجه مشكلة أو تفرض قيودًا بسبب قدرتها على الإنتاج، وتوافر المحاصيل التي تحقق الاكتفاء الذاتي.