أعلن المهندس عبدالرؤوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، أنه سيتم الافتتاح الرسمي لمشروع "بازار العبور"، يوم 1 يونيو المقبل، لافتًا أن البازار سيسهم في توفير فرص العمل للشباب.
ونوّه الغيطي، إلى أنه تم اعتماد مكان آخر مناسب لمشروع "البازار" بشكل جديد متطور حضاري، وتم تخصيص موقع مناسب لإقامة المشروع شمال الحي التاسع، جنوب الحي الترفيهي بجوار مشروع دار مصر، المرحلة الثانية ليصبح المشروع باسم بازار العبور "شارع مصر".
وأشار رئيس الجهاز، إلى أنه تم نقل 32 بايك، وتم التنسيق بين الجهاز وشاغلي البايكات بتطوير ورفع كفاءة البايكات، لتلائم أعمال التطوير والتجميل الجارية وبالفعل تم الاستجابة الفورية من خلال شاغلي وأصحاب البايكات.
فتح باب التقدم
أعلن عن فتح باب التقدم مرة أخرى لشغل 18 بايك عن طريق القرعة العلنية بمقر الجهاز ليصبح العدد الفعلي 50 بايك بأنشطة مختلفة "مأكولات ومشروبات ساخنة وعصائر وحلويات وآيس كريم وخردوات وخلافة" بخلاف عدد 2 بايك بنشاط دراجات ومستلزماتها.
وكلّف الغيطي، جميع الإدارات المعنية بتطوير ورفع كفاءة وتجميل الموقع لإضفاء المظهر الحضاري والجمالي به، حيث تم صيانة المسطحات الخضراء وزراعة 1000 متر نجيلة عالية الجودة، وتدعيمها بعدد 10 آلاف شتلة من الشتلات الديكورية المزهرة المختلفة، بخلاف تدعيم كافة مسطح البازار بعدد 80 شجرة ظل مزهرة "بونسيانا – وتيكوما".
لحماية مرتادي البازار وذويهم ولوقايتهم من أشعة الشمس والتقلبات الجوية، تم تركيب عددٍ من البرجولات الخشبية الديكورية، ودهان الأحواض والأرصفة والمشَّايات لزيادة الرؤية الجمالية للبازار. ويقول الغيطي: "تم إقامة وإنشاء منطقة ألعاب أطفال بجوار بازار العبور ـ كمرحلة ثانية ـ لسهولة اصطحاب الأطفال من خلال ذويهم ليصبح المشروع خدمياً متكاملاً لجميع أفراد الأسرة".
واستمع رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، إلى آراء وشكاوى شاغلي البايكات وتيسيراً من الجهاز عليهم ولتذليل العقبات التي تواجه شاغلي البايكايات، تم توصيل خطوط المرافق لكافة البايكات "مياه، وصرف، وكهرباء"، مشيراً إلى أنه تمت إقامة دورات مياه عمومية لخدمة مرتادي البازار وشاغلي البايكات، كما تم أيضا إنشاء مبان إدارية لمتابعة الأعمال الجارية بالبازار،
ولفت إلى تطوير ورفع كفاءة الأعمدة الموجودة واستبدال الكشافات الصوديوم بكشافات ليد بقدرة 145 وات، بالإضافة إلى استحداث 25 من الأعمدة الديكورية المزودة بكشافات ليد، لسهولة تنقل المواطنين ولرؤية بصرية أفضل وإضفاء المظهر الجمالي.