أكد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر أن من أعطى أمواله لـ "المستريح" فهو مجرم وآثم، وأن إيداعها في البنوك "تقرُّب من الله".
وقال عطية: من أعطى أمواله للمستريح هو مجرم وآثم دينيًا، وعند الله مرتكب شنيعة من الشنائع.
وأضاف في حواره مع برنامج "يحدث في مصر" المًذاع على فضائية "mbc مصر"، أمس الأربعاء، أن الشخص يعطي ماله لمن لا آمان لهم ولا خبرة له وقد سبقه السابقون ولدغ الملدغون ولم يتعلموا ولم يتأثروا.
وتابع: "البلد كلها بقت مليانة مستريحين ونصابين تحت شعار البنوك حرام وأنهم شغالين بإذن من السيدة زينب التي لا تملك إذنًا ولا يملك رسول الله إذنًا وهو ميت".
وشهدت محافظة أسوان خلال الأيام الماضية ظهور بعض الأشخاص الذين نصبوا على المواطنين من خلال البيع والشراء في المواشى والسيارات بنظام الوعدة، فيما عرف بـ"المستريح"، وألقت الشرطة القبض على 4 منهم، بينما حرر الأهالى محاضر ضد 28 شخصًا.