سهر الدماطي: القطاع المصرفي نجح في جذب 27 مليار جنيه خلال عمل شهادات قناة السويس


الخميس 19 مايو 2022 | 08:40 صباحاً
سهر الدماطي
سهر الدماطي
إيمي عامر

توقعت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، أن يشهد اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اليوم الخميس، مناقشة سعر الفائدة وزيادتها من عدمه.

وقالت خلال حوارها لبرنامج يحدث في مصر المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، إن أهداف اجتماع لجنة السياسة النقدية هي عمل استقرار في الأسعار في ظل وجود تضخم وصل إلى 13% حتى نهاية الشهر الماضي وهو أعلى من معدل الفائدة القائم، وهو ما سيتم وضعه في الاعتبار.

وأضافت الدماطي، أن معدل التضخم أصبح أعلى من سعر الفائدة القائم وهو ما لا يمثل فائدة حقيقية ولذلك فهو خطر.

كما أشارت إلى أن البنك الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة من 3 إلى 5%، في ظل معدلات تضخم حوالي 8.5% كأعلى تضخم منذ 40 عامًا، وتبعته العديد من البنوك المركزية منها دول الخليج.

وحول تأثر مصر من زيادة الفائدة الأمريكية، لفتت إلى أن زيادة الفيدرالي الأمريكي للفائدة سيتبعه زيادة في فائدة الودائع الدولارية وبالتالي زيادة الإقبال على الدولار.

وأوضحت الخبيرة المصرفية، أن الفترة الماضية شهدت وجود سوق سوداء وتضخم إلا أن البنك المركزي قام بعدة خطوات منها طرح شهادة الـ18% التي بلغ إجمالي الأموال المستثمرة بها 657 مليار جنيه حتى الآن، وذلك مقارنة 2% على فائدة الدولار.

وأكدت الدماطي، أن لجنة السياسات النقدية قبل اتخاذ القرار تدرس المؤشرات والتقارير وتضع مجموعة من السيناريوهات ونتائجها لمعرفة نتائج كل قرار، ويتم الخروج بتوصيات، لأن هذه المؤسسات تعرض المشكلة وحلها أو عمل توصيات وحلها وعلى هذا المستوى من لجنة السياسة النقدية وتأخذ القرار المناسب لهذه المرحلة، مضيفة أن التغيرات الحالية متحركة وديناميكية، بحيث يتم متابعة القرار وكافة المؤسسات داخليا وعالميا، خاصة وأن التضخم الحالي مستورد من الخارج.

وأعربت الخبيرة المصرفية، عن استيائها من انتشار ظاهرة المستريح في المجتمع المصري، موضحة أن عمليات النصب موجودة منذ 50 سنة وبالرغم من ذلك هناك ضحايا يقعون في الفخ.

وتابعت: الفترة الحالية تشهد انتشار العديد من الشائعات التي يتم نقلها عبر  السوشيال ميديا، مؤكدة على عدم وجود أي استثمار يصل العائد فيه 40 % كما يفعل المستريحين مع ضحاياهم.

كما أكدت أن القطاع المصرفي نجح في جذب 27 مليار جنيه من خارجه فترة عمل شهادات قناة السويس في 8 أيام، وهو ما يعني أن هناك أشخاص لديهم فكرعن القطاع المصرفي ولذلك فأن ظاهرة المستريحين لا يجب أن يستمر.