طارق عامر: الاحتياطي الأجنبي ليس مقدّسًا.. وما قيمته إن لم نستخدمه في الأزمات

قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن القطاع المصرفي في أزمة كورونا تدخّل بالاحتياطي الأجنبي، ولم يترك سعر الصرف، وانتقل من مرونة سعر الصرف إلى الحفاظ عليه، حتى لا يُصاب المجتمع بـ"صدمة سعرية"، وخرجت الاستثمارات الأجنبية قرابة 15 مليار في 3 أشهر، مؤكدًا أن البنك المركزي نجح في سداد هذه الالتزامات من الاحتياطيات الدولية، وتراجعت، واستخدمت سيولة البنوك لسداد الالتزامات.

وأضاف خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، أن البنك المركزي المصري نجح في أن يكون من أفضل 10 بنوك مركزية على مستوى العالم، نتيجة لسياساته، والقرارات التي اتخذها وقت الأزمات.

وتابع: "ما قيمة الاحتياطي الدولي إن لم نستخدمه في الأزمات، الدولة تستخدم الاحتياطي الأجنبي في الأوقات الصعبة، وهي احتياطيات ليست مُقدسة، تُستخدم لصالح المواطن.

وعقد اتحاد المصارف العربية، اليوم، المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، وذلك بحضور الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ومحمد الإتربي رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي (ممثل المجموعة العربية)، وطارق حسن عامر محافظ البنك المركزي المصري، وعدد من محافظي البنوك العربية الحاليين والسابقين، ورواد المصارف العربية المختلفة.