طارق عامر: القطاع المصرفي يتعامل مع الأزمات بشكل استباقي وليس ردود أفعال

قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن العالم تعرّض لصعوبات وتحديات كبيرة، ولكن الدول العربية على مر السنوات تعودت على مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن هذه التحديات ستواجهها الدول العربية بقدراتها المالية، والقطاعات المصرفية، وسوف نتجاوز "الأزمة المستوردة"، بالخبرات التي تم بناؤها خلال السنوات الماضية.

وأضاف خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، أن تواجه مثل هذه الأزمات بشكل استباقي، والقطاع المصرفي بها مختلف؛ لأنه يستشرف المستقبل ويستبق الأمور، ولا يعمل بردود الأفعال، ويوفر الاحتياطي الذي يؤمن المجتمعات في الوقت الصعوبات.

وتابع: "مصر حققت ذلك من خلال برنامج اقتصادي قوي، وبنت احتياطاتها الدولية، وقدرات مصارفها، والسيولة الضخمة، ورؤوس الأموال، وكانت حذرة، وعلى علم أن الأحوال الدولية مضطرة، ومنذ عام 2008، ولكنها لا تنتظر وقوع الأزمات، وتتعامل معها باستباقية".

وعقد اتحاد المصارف العربية، اليوم، المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، وذلك بحضور الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي (ممثل المجموعة العربية)، وطارق حسن عامر محافظ البنك المركزي المصري، وعدد من محافظي البنوك العربية الحاليين والسابقين، ورواد المصارف العربية المختلفة.