محافظ البنك المركزي: المصارف العربية أصبحت مفخرة لنا


الاربعاء 18 مايو 2022 | 11:50 صباحاً
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
ميسون أبو الحسن - مصطفى عبدالفتاح

قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن المصارف العربية أصبحت مفخرة للبلاد العربية؛ نظرًا للقدرات التي نمت فيها بقيادات على مستوى عالي على مدى عقود، وأصبحت هي السند وصمام الأمان للاستقرار النقدي للمجتمع، ودورها متميز ومتداخل في جميع نواحي المجتمع.

وأضاف خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، أن الدافع والمحرك الأكبر في البلاد هو عمل المصارف، والاستثمارات التي تضخها في الدول العربية، التي تتجاوز أي خطط استثمارية أخرى، وهي مسؤول عن نتائج التنمية، والحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، تحت قيادة البنوك المركزية العربية، على مستويات مقبولة من التضخم، للحفاظ على مقدرات المواطنين.

وتابع: "عمل المصارف متنامي الأطراف، ويمس حياة الأفراد في جميع نواحي التمويل، والشركات وتمويل المشروعات، والاستثمارات في المشروعات، وقطاعات العمليات المصرفي، وتوزيع النقد على المجتمعات، وإدارة التجارة الدولية والخارجية، وتنفيذ عمليات التجارة بدون أخطاء، وأيضًا قطاعات الأسواق الدولية التي تدير أسواق المال والدين، ورؤوس المال الخارجية، وغرف المعاملات الدولية، والتطور الكبير الذي شهدناه في نُظم وأساليب الدفع للمواطنين، من بنية تحتية تم بناؤها، ومواكبة التطور العصري في عمليات الدفع الرقمية، وأصبحت المصارف مفخرة للاقتصاد العربي". 

وعقد اتحاد المصارف العربية، اليوم، المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، وذلك بحضور الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي (ممثل المجموعة العربية)، وطارق حسن عامر محافظ البنك المركزي المصري، وعدد من محافظي البنوك العربية الحاليين والسابقين، ورواد المصارف العربية المختلفة.