قال محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، إن الأزمة الاقتصادية العالمية دفعت البنوك المركزية حول العالم لرفع سعر الفائدة، وهو ما أثّر بشكل مباشر على حركة الاستثمار، بالإضافة إلى ما تسببت فيه الضغوطات الاقتصادية العالمية من الضغط على موازنات الحكومات، ورفع الدين العام، وتراجع موارد بعض الدول، واضطراب المخزونات الاستراتيجية للعديد من الدول.
وأضاف خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، أن دور الحكومات الآن محوري، لتوحيد الرؤوى، وبلورة حلول حقيقية للخروج من الأزمة بأقل الخسائر، محافظين على استثمارات الدول واقتصاداتها وقطاعاتها المختلفة، لافتًا إلى ضرورة أن يتحد العرب ويحققوا التكامل، والاتفاق على تبني إجراءات رشيدة لاحتواء التداعيات، وتعزيز دور القطاع المصرفي العربي.
وتابع: "العالم مقبل على نظام جديد للطاقة، والذي يستدعي إعادة توزيع فرص الطاقة، ودراسة مدى تبعيات ذلك على البنوك".
وعقد اتحاد المصارف العربية، اليوم، المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، وذلك بحضور الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي (ممثل المجموعة العربية)، وطارق حسن عامر محافظ البنك المركزي المصري، وعدد من محافظي البنوك العربية الحاليين والسابقين، ورواد المصارف العربية المختلفة.